رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

عاصم : بجد يا أسيل اقتربت منه أسيل وقبلته قبله على خده فى استحياء منها …ابتسم لها عاصم ابتسامه جعلتها تخجل أكثر عاصم :اسيبك تجهزى والبسي الحجاب يا أسيل مش عايز حد يشوف شعرك اللى يجنن دا …أسيل : اطمن انا محجبه الحمد لله عاصم : ربنا يكملك بعقلك وتركها ونزل للأسف لعند سلوى هنا : فعلا كلامك صح يا

 

طنط هو شكله مش طايقها وانا النهارده هخليه يكره اللحظه اللى فكر فيها لما اتجوزها …سلوى : اعملى اللى انتى عايزاه المهم البنت دى تغور من هنا هى وأخوها ….ينزل عاصم يجد سها مع سلوى عاصم : ازيك يا سها …سها : الحمد لله .مع انى واخده على خاطرى منك ..بس اعمل ايه قلبي طيب عاصم : وتاخدى على خاطرك منى ليه سها : بقي تتزوج فجأة. ولا كأننا جيران واتربينا مع بعض ..عاصم : معلش ظروف ..ونظر لوالدته المهم امرتى الخدم يجهزوا الوليمه علشان الضيوف على وصول …سلوى : ايوا …اطمن عاصم : انتى عارفه أن خلاص ايام على

 

الانتخابات مش عايز غلطه …..سلوى : كله تمام يا قلب أمك يبدأ الضيوف فى الحضور واحد تلو الآخر…يستقبلهم عاصم بترحاب حتى تصل العديد من زوجات الضيوف سهر شابه تبلغ من العمر 35 عام امرأة اعمال بالرغم من أنها تكبر عن عاصم سنا إلا أنها تميزه عن باقى الشباب وترغب به ..فهى لا يبدو عليها سنها ..منفصله عن زوجها …وتدير شركات والدها وبينها وبين عاصم اعمال مشتركه سهر بلوم : مبروك يا عريس ..مع انها كانت مفاجئة زواجك دا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top