رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

عاصم : الله يبارك فيكى ..عقبالك يا سهر هانم اقتربت منه سهر وتحدثت بصوت هامس عليك أن شاء الله …تفاجئ عاصم من ردها وجرأتها ..سهر والعديد من السيدات ..ايه يا عريس مش هنشوف عروستك ونبارك ليها …عاصم : اه طبعا ..دقائق وتكون معانا خاف عاصم أن يبعث احد إلى أسيل فصعد بنفسه إليها …وفتح الباب ليجد أسيل وهى

 

ترتدى فستان باللون الزهرى وحجاب باللون الابيض وحذاء ابيض مع جسدها الممشوق كانت تبدو رائعه الجمال فى القليل من الميكب اب عاصم : بسم الله ما شاء الله..انا كدا هخاف عليكى من الحسد يا آسيل آسيل : على ايه يعنى عاصم : انتى جميله اوووى يا بنت عمىل أول مرة ينطق اسمها ببنت عمى فرحت آسيل لذلك ..آسيل : وانت كمان يا عاصم عاصم : وانا كمان ايه ..خجلت آسيل وغيرت مجرى الحديث آسيل : يلا بينا ننزل علشان الضيوف

 

..بس ممكن اطمن على حازم الأول عاصم : طبعا تعالى دخلت آسيل حجرة أخيها لتتفاجئ بوجود …. يتبع… دخلت آسيل هى وعاصم للاطمئنان على أخيها حازم ….لتجده متعافى تماما ولا يظهر عليه اى أثرمن آثار الإدمان ..ويرقص بحجرته ومشغل الهيد فون على أغانيه المفضله ..آسيل باندهاش : حازم ..انت كويس …كدا ازاى نظر حازم إلى

 

عاصم ..عاصم : بعدين هتعرفي يا بنت عمى ..آسيل : انا مش فاهمه حاجه …ازاى ..ونظرت إلى حازم …انت كان شكلك ..بعد الشر امبارح بتم.وت عاصم : آسيل ..انا ماكنتش عايزك تعرفى اى حاجه على الأقل دلوقتى ..علشان انا خايف عليكى يا آسيل …المهم دلوقتى ..لازم نكمل اللى بدأناه. طول ما الكل شايف انك عدوتى فانتى فى امان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top