رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

بشرط عاصم بفرحه وبدأ الامل فى أن يكسب ودها أشرطى ..انا موافق أسيل : ما تقربش منى تانى …وتدينى فرصه اعرفك الاول ..بس لو ما ارتحتش ليك تطلقنى على الفور عاصم وقد بدأ الحزن على وجهه : موافق يا أسيلانا مش الإنسان الوحش زى ما انتى متخيله انا واحد اول ما بدا يعرف الدنيا عرف أن عمه قتل أبوه واخد ممتلكاته أسيل : كدب …انت كدا بتأكد ليا أن بابا اتق.تل هو وماما …بس لحد دلوقتي مش عارفين دا بفعل فاعل ولا الحريق

 

كان صدفه انت شايف نفسك مظلوم ..طب وانا اللى فجأة انحرمت من بابا وماما فى نفس اللحظه وج.ثة بابا اللى ملقنهاش مع أن الكل أكد أن باباكان مع ماما فى المخزن بيراجعوا الشغل عاصم باستغراب : يعنى ايه جثه عمى مالقيتهاش أسيل ببكاء : لقينا ج.ثه ماما واتعرفنا عليها من السلسله اللى كانت لبساها…لكن بابا ملقيناش ليه اثر لدرجه ان شكوا أن يكون المواد الكيميائية اللى كانت فى المخازن تكون وقعت عليه ودوبت الج.ثه واتحفظت القضيه …وانت يا ابن عمى الوحيد مفكرتش تسأل علينا ..مع أن الحا.دثه نزلت فى الجرائد …عاصم : انا معرفش اى حاجه من اللى بتقوليها دى


 

طب ليه انتى مفكرتيش تجى لينا ..أسيل : اجى ليكم فين ..هو انا اعرف ليكم مكانانا كل اللى اعرفه ان كل ممتلكات بابا انتقلت باسم ورثه عمى اللى هو انتم …ما عدا العزبه ايجارها هو اللى كنت عايشه بيه انا وحازم …عاصم : طب ما العزبه قريبه من البلد هنا …ليه ما سألتيش علينا لما كنتى بتنزلى …أسيل : انا عمرى ما نزلت العزبه ..كان فى شاب كل فترة بيجيب لينا فلوس ايجار الأراضى الزراعية ..وعمره ما اتكلم عنكم ..عاصم : مين الشاب داأسيل : ما اعرفش

..كل اللى اعرفه انه اسمه حسين عاصم : طيب يا أسيل ممكن تجهزى وانا عند وعدى ليكى …أسيل : حاضر عاصم : وعايزك تتطمنى على حازم انا هعالجه ومن بكره الصبح هبعته يتعالج فى أكبر مستشفى أسيل : بجد يا عاصم ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top