رواية حدائق ابلlيس بقلم منال عباس

عليها مختلفه ..أسيل : انت شايف نفسك مين …انا بكرهك وعلى ج.ثتى أن قربت منى أو لمست شعرة من شعرى …جن جنون العاصم ..فلم تجرؤ امرأة فى حياته أن ترفضه كما رفضته أسيل ليجرها من يدها إلى حجرتهم ويقوم بتمزيق ثيابها وهى تصرخ بشده كان صوت صراخها تسمعه سلوى وسها وهما يضحكان فرحين بما يحدث لأسيل ظنا منهم أنه يض.ربها ….أسيل : ابعد عنى يا حيوان ..لم يشعر بنفسه عاصم فكان كالذئب المفترس الذى انقض على فريسته …لم يتركها حتى أصبحت زوجته وأخذ منها عذريتها بدون رحمه … يتبع… أصبحت تلك المسكينه زوجته بعد أن أخذ حقه الشرعى بكل قسوة …انتهى منها ونام مددا بجانبهااما هى فقد شعرت بالاه.انه لأنوثتها . .ولشخصها ظلت ساكنه لا تتحدث ولكن دموع عينيها تنهمر فى صمت ….قام عاصم من جانبها فهو لا يجد كلمات

 

ليعتذر بها عن طريقته وعنفه .. ذهب إلى الدولاب وأحضر ملابس لها وله .. عاصم : أسيل قومى علشان ناخد شاور الناس هيحضروا علشان يباركوا لينا ..ظلت ساكنه لا ترد من الوجع الجسدى والنفسي ..عاصم : أسيل بكلمك ..لا رد منها …..عاصم : بقولك ايه انا خلقى ضيق وروحى فى مناخيرى .. قومى واخلصى …وجذبها من يدها

 

قامت دون مقاومه منها ..اخذها معه ليأخذا شاور كان ينظر إليها برغبه وحب وهما تحت المياه فقد فاق من وحشيته ليعود إلى الإنسان …عاصم : أسيل انا عارف انى وجعتك ..عارف انى غلطان ..ارجوكى استحملينى ..نفسي اتغير على ايديكى ..نفسي اكون انسان واعيش معاكى ويبقي عندنا اولاد ونربيهم سوالم ترد عليه أسيل ..فشريط

 

حياتها كان أمام عينيها كيف عاشت الفتاة المدلله لدى والديها ..والان أصبحت ونزلت منها دموع القهر على حالها ..اغلق عاصم المياه وجعلها كطفتلته وبدأ يجفف لها جسدها …وساعدها فى ارتداء الملابس.. خرج معها إلى الحجرة ووقف ورائها يصفف لها شعرها ..قربه منها جعلها تلتف فجأة وتدفعه بعيدا عنها بقوة أسيل : كفايه تمثيل وابعد عنى ..مش اخدت اللى كنت عايزه منى … ابعد عنى بقي انا بكرهك .انا بكرهكم كلكم هنا …عاصم : أهدى يا أسيل …انا عايز نبدأ صفحه جديده ..عايزك تسامحينى وتساعدينى انسي الماضى بوجعه…أسيل بعد تفكير : موافقه بس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top