—
سلوى : انت هتدارى على أمك ..اومال خرجت ليه يوم زفافك …عاصم : خرجت اتمشي ..اطمنى انا لسه ما قربتش ليها ….بس ليا لوم عليكى ..ليه تض.ربيها ..خلاص حقنا كدا اخدناه ..وعايز اعيش وانسي الماضى سلوى : تنسي بكل سهوله كدا …يا خسارة تربيتى فيك ….عاصم : تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه نفسي اعيش في امان …سلوى : مش مع دى …عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك …تأتى أم حسين لتخبر سلوى
بحضور سها سلوى : فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره …ولكنها تتذكر وعيد سلوى لها وتخاف …وتخرج بسرعه عاصم : يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى يق.تل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه …معقول كان طمعان فى والدتى ..يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..عاصم فى نفسه : معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاتل …حكمتك يارب يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه أسيل : عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا
وصل ليه بسببكم ..عاصم : أسيل ممكن تحكيلى عن عمى …نفسي اعرف ليه قتل والدى …ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى أسيل : انت مصدق التخاريف دى …روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامهافكر عاصم : أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله عاصم : طيب يا أسيل احنا دلوقتي متجوزين وانا عايزك وعايز حقى الشرعى فيكىتلك الكلمات زادت من اشمئزاز أسيل له ..لو قال لها احبك ..أو قال سامحينى لكانت تأثير الكلمات