رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد

 

ردت مايا بلسان تقيل وكلام بطئ
“مكنش فيه حد جنبى خالص بعد ما اتجوزتى وسافرتى”
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
“الحمدلله انك اتكلمتى. احكى لى يامايا. ايه اللى حصل؟؟ ومين اللى عمل كده.جاسر؟؟”
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
“مين جاسر؟؟”
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان”وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة.مين جاسر يا مايا؟ مين جاسر يا نسرين”
مايا بلسان تقيل
“هحكيلك يا عمتى. هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد موت حمزة”
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
“الحمدلله انك اتكلمتى. احكى لى يامايا. ايه اللى حصل؟؟ ومين اللى عمل كده.جاسر؟؟”
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
“مين جاسر؟؟”
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان”وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة.مين جاسر يا مايا؟ مين جاسر يا نسرين”
مايا بلسان تقيل
“هحكيلك يا عمتى. هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد موت حمزة”
قعدت ايمان تسمع الحكاية.وسرحت مايا بخيالها
****فلاش باك****
مايا ونسرين وفارس وحياة وتوفيق ومصطفى والجدة كلهم قاعدين مع بعض ف بيت الجدة
الستات لابسين اسود وقاعدين كلهم بيتكلموا ويضحكوا
صوت مايا
“بعد موت حمزة كنا بنقرب كلنا لبعض اكتر. كنا زى مانكون بنخفف عن بعض الحزن اللى دخل حياتنا فجأة. كل ده كان اول 3 شهور بس. انما بعد كده”
مايا ونسرين راجعين من الجامعة وداخلين البيت
مايا بتدخل بيت الجدة. نسرين بتطلع بيتها
فارس بيرجع من الجامعة ومايا قاعدة بتتغدا والباب مفتوح
يشاور لها ويطلع بيته
صوت مايا
“لما الدراسة بدأت . كل واحد فينا بقى عنده اللى يشغله. بقينا نشوف بعض بالصدفة او لما نروح نسأل على بعض.فارس كانت اخر سنة ليه ف الكلية وطبعا زى كل السنين اللى فاتت كان مهتم بدراسته اكتر من اى حاجة تانية وبالتالى مامته وباباه علشان ميسيبهوش كانوا بينزلوا قليل اوى . انا ونسرين كل واحدة فينا ف كلية مختلفة وسنة مختلفة وبالتالى عندنا اللى يشغلنا عن بعض
وعدت اول سنة بعد موت حمزة وبدأنا نتعود على غيابه. لحد ما رجعنا للصفر من تانى”
ايمان قاعدة ف اوضة حمزة. لابسة الاسود ورابطة راسها بايشارب اسود. عينيها باين عليها العياط الكتير
الباب مقفول عليها
مامتها بتخبط وهى مبتفتحش
نسرين بتعيط ف حضن مايا.ومايا كمان بتعيط
صوت مايا
“لما عمو مصطفى مات فجأة. اتصدمنا كلنا. وكأن موته رجع حزننا من اول وجديد ورجع جو الحزن من تانى . وبقينا حاسين ان كل حاجة اتغيرت.. اسعد بيت ف العيلة بقى اتعس بيت بعد ما مات 2 فيه. وبالتالى بقي الحزن جوانا على اللى ماتوا واللى لسه عايشين. ومع الوقت. بقينا نحاول نتعلق بأى فرحة علشان نخرج من الحزن اللى احنا فيه. وكانت اول فرحة”
فارس داخل بيت الجدة.وراح لخالته ايمان ووشوشها
وسط كل الموجودين. قامت ايمان حضنته بفرحة
صوت مايا
“اول فرحة كانت لما جه فارس واول واحدة قالها على خبر نجاحه بتقدير عالى هو انتى ياعمتى. واتمسكنا بالفرحة دى وبقينا كلنا نفكر ف فارس وهيتعين ف الكلية ولا لأ وهيعمل ايه لو متعينش. كنا بنشغل نفسنا علشان منفكرش ف الحزن اللى تعبنا منه”
ايمان ونسرين قاعدين بيسمعوا باقى الحكاية
سكتت مايا تشرب وترتاح من الكلام
ايمان”كل ده مقلتيش مين جاسر”
نسرين”جاسر كان فتى الجامعة الاول.حاجة كده زى فتى احلام كل بنت”
ايمان”وايه علاقة مايا بيه”
نسرين”ماهى مايا كمان لما دخلت الجامعة.كانت فتاة احلام كل شاب. كانوا البنات مبيحبوش يكلموها ولا يمشوا معاها علشان بيحسوا انها اجمل منهم ولو مشيوا معاها هيبان الفرق بينهم ف الجمال.وكل الشباب بيتمنوا يكلموها ويتعرفوا عليها”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top