رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد

 

ايمان”وهى؟؟ مكنش ليها صحاب”
نسرين”كل ما تتصاحب على بنات.تدريجيا كده يبعدوا لسبب اللى قلتهولك ده.فبقينا نتقابل ف الجامعة بين محاضراتنا وبنروح ونيجى مع بعض فمكنش لمايا اصحاب غيرى”
مايا بدأت تكمل
“وبدأت مأساتى بعد ما اتخرجت نسرين. جاسر زى ما قالت نسرين كان حلم كل بنت ف الجامعة ومع ذلك عمرى ما اعجبت بيه ولا اهتميت وكده.كان شعلة نشاط والجامعة كلها تعرفه وتحبه.يعرف ناس من كل كلية.موظفين الجامعة اصحابه.دكاترة الجامعة يعرفوه . هو كان اكبر منى لانه كان بيعيد وبياخد السنة ف اتنين.ولحظى اتقابلنا ف سنة تالتة وكان دفعتى”
****فلاش باك****
مايا ف المحاضرة. وجاسر قاعد ف الصف اللى قدامها على اليمين شوية. كل شوية يلتفت ويبص لها
صوت مايا
“كان بيحضر كل المحاضرات اللى بحضرها.ويقعد ف مكان يخليه يقدر يشوفنى.ملاحقته ليا بالنظرات لفتت نظرى”
مايا رايحة المحاضرة.وقبل الباب بخطوات ترجع وتقرر متحضرش
وتشوف جاسر واقف ع الباب ولما يشوفها رجعت يخرج من القاعة
صوت مايا
“شغلنى اذا كان بيحضر علشانى ولا صدفة.وف يوم قررت محضرش واشوف هيعمل ايه.لقيته خرج ومحضرش هو كمان”
مايا بتكمل الحكاية وايمان ونسرين قاعدين
ايمان”هااا وبعدين”
مايا”قعدنا ع الحال ده الترم الاول من تالتة”
ايمان”وبعدين ايه اللى حصل”
مايا”لا قبل وبعدين.لازم احكى لك عن حال البيت ايامها”
ايمان بتحاول تفتكر
“كان ايه الحال”
مايا”وقتها فارس جاله شغل السعودية وسافر.ونسرين اتخطبت وانشغلت شوية”
نسرين”انا انشغلت عنك يامايا؟”
مايا”انا مش بلومك يانسرين.. بس انتى وقتها كنتى مثلا بتخرجى مع ممدوح لما ييجى. بتكلميه ف التليفون. بييجى يزورك هو واهله..كده يعنى بقى ليكى اهتمامات تانية غصب عنك”
ايمان”كملى وبعدين”
مايا”ساعتها زاد احساسى اوى بالوحدة. اخواتى اللى كانوا بيهونوا عليا حياتى مبقوش موجودين. صحبتنا ولمتنا اختفت. احساس الوحدة ده وحش اوى “
ايمان”كل ده انتى وجاسر متكلمتوش”
مايا” لا اتكلمنا ف اخر يوم امتحان الترم الاول من سنة تالتة”
****فلاش باك****
مايا خارجة من الامتحان قرب عليها جاسر
توقعت زى كل مرة انهم هيتبادلوا النظرات
واتفاجئت بيه بيكلمها
“خرجتى بدرى ليه”
“خلصت”
“وعملتى ايه حليتى كويس”
“الحمدلله”
“ماتيجى نشرب حاجة ف اى مكان”
“لا شكرا.بعد اذنك”
مشيت مايا خطوات
“مايااا”
سبقها ووقف قدامها
“نعم”
“احنا اخر يوم امتحانات النهاردة”
“ما انا عارفة”
“يعنى مش هشوفك طول الاجازة”
وارتبكت مايا ومعرفتش ترد
“بصى لو مش عايزة نقعد مع بعض هاتى رقمك ابقى اكلمك”
لحظات سكوت وتردد
“مش عايزة تجيبى رقم تليفونك ليه.احنا مش زملا”
مايا بتكمل الحكاية
“واتكلمنا ف الاجازة. ولقيت الاهتمام اللى مفتقداه والحب اللى اى بنت تتمناه. من اول مكالمة فهمته انى لا بخرج لوحدى ولا انا بتاعة مقابلات وخروجات والكلام ده. مطلبش منى فعلا اننا نتقابل.كنا مكتفيين بالتليفون. حسيت اننا مع بعض لحظة بلحظة صارحنى بحبه لقيت نفسى بقوله وانا كمان. وحكيت له عن حمزة وانا خايفة انه يغير او يتغير معايا”
ايمان”وبعدين؟؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top