رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد

صوت جرس الباب بيرن مايا بتفتح عينيها على الصوت. بتقوم من ع السرير. سامعة صوت باباها وجدتها بره. بتقوم تقف قدام المراية. تبص بحزن على جمالها وملامحها الاوروبية عيونها الزرقا وبشرتها البيضا وشعرها الاشقر. بتقرب من المراية وبتلاحظ الهالات السودا تحت عينيها وبتلمسها
باب الاوضة بيخبط. بيتفتح الباب
“العروسة صحيت ولا لسه”
بتقرب منها نسرين “حامل فى الشهور الاخيرة”
وبتسلم عليها بتفرح مايا لما تشوفها.فرحة مكسورة. بيحضنوا بعض”حمدالله ع السلامة يانسرين.كده متجيش من بدرى”
“معلش يامايا. ممدوح معرفش ياخد اجازة الا يومين بس”
“يعنى مش هتقعدى معايا شوية”
“معاكى فين يابنتى. ده انتى كلها كام ساعة وفارس هياخدك على عش الحب وطير ياحماااام”
نسرين بتضحك وهى بتغنى. مايا
بتحاول تبتسم . متقدرش .تلاحظها نسرين
“مالك يامايا”
“متضايقة. خايفة. مش عارفة”
“معلش مش هتخافى اكتر منى..ده انا يوم الفرح كنت مرعوبة بس بدل بتحبى عريسك وهو بيحبك متخافيش من اى حاجة”
مايا بتسكت مبتردش. بتبص لها نسرين
“ايه ده يامايا.وشك باي عليه الاجهاد.انتى مش نايمة كويس؟”
“بقالى بتاع اسبوع مبنمش. لو عرفت انام ساعتين يبقى من الله”
بيرن موبايل مايا ع السرير. بتمسكه نسرين.وترد
“الو. لا مش حبيبتك .جيت من ساعة بس. وانت كمان واحشنى يافارس. الف مبروك ربنا يتمم بخير.خلى بالك من مايا انا بقولك اهو.انا عند نينة تحت.اه طبعا هطلع اسلم على خالتى. ممدوح وصلنى وخرج شوية.مايا معاك اهى”
بتناول مايا التليفون. مايا بتاخده

رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد نيوز ميديا

“انا يدوب سلمت على ماما ونزلت لك. هطلع اسلم على خالتى علشان متزعلش..لما تخلصى وتفطرى وتفوقى رنى عليا انزلك”
“هتيجى معايا الكوافير مش كده.متسيبينيش يا نسرين النهاردة بالذات”
“حاضر ياحبيبتى.جاية معاكى طبعا”
اخدت مايا التليفون.وخرجت نسرين من الاوضة
“الو”
“صباح الخير ياحبيبتى”
“صباح النور”
“انا رايح الشقة اودى أكل.عايزانى اخد حاجة وانا رايح”
“لا.فارس انا عايزة اتكلم معاك”
“خير؟”
“موضوع مهم.ينفع تنزلى نتكلم”

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top