رواية ليست عذر1اء كاملة لـ دينا عماد

 

فتح دراعه وحضنها.حضنته وهى بتعيط
“متزعليش منى .انا خرجت عن شعورى غصب عنى. انا عمرى ما كديت ايدى عليكى بس اللى حصل فوق طاقة اى حد. انا هتجنن واعرف ايه اللى حصل”
زاد عياط مايا
ايمان”خلاص يا فؤاد.لما تخف هتحكى لنا كل حاجة. صح يا مايا”
مايا بتهز راسها موافقة على الكلام
حياة قاعدة ف بيتها.جرس الباب رن
قامت فتحت
“اهلا ياماما اتفضلى”
“ازيك ياحياة. مبتنزليش ليه”
قعدوا مع بعض
“مش عايزة اشوف مايا ولا فؤاد وحتى ايمان علشان اللى عمله ابنها”
“الواد بين ايادى الله. واحنا لسه متأكدناش”
“هيكون مين غيره.. هى لاكانت بتروح ف حتة ولا بتعرف حد. مكنش حد لازق لها الا حمزة”
“انتوا اخوات ياحياة .متقاطعيش اخواتك”
“اخواتى هما السبب ف كسرة قلب ابنى. انتى مش عارفة فارس اتبدل وبقى ازاى ياماما”
“يا بنتى هى مصيبة علينا كلنا مش على ابنك لوحدك. من امتى كنا بنتقسم ونتكلم كأننا اعداء”
“هما اللى عملوا كده مش انا”
“وفارس فين”
“قافل على نفسه لا بياكل ولا بيشرب”
“انا هقوم ادخل له واتطمن عليه”
“اتفضلى ياماما”
“وانتى ابقى انزلى”
“لا معلش ياماما.خلينا كده احسن”
بعد يومين
نسرين قاعدة مع مامتها
“وقلتى ايه لممدوح علشان يسيبك تيجى”
“انا من ساعة ما انتى قلتيلى اللى حصل وانا هتجنن ومكنتش قادرة اقعد.قلتله انى محتاجة اقعد عندك شوية وسألنى على مايا مجبتلوش سيرة”
“احسن . ع الاقل يفوت شهر ولا حاجة نبقى نقول اتطلقوا”
“هى نايمة ولاايه”
“الدوا اللى بتاخده بينيمها كتير. وبينى وبينك تنام احسن.دى طول ما هى صاحية بتعيط وحكاية قلة الكلام دى صعبة اوى ربنا يشفيها”
“وفارس؟”
“اخدين جنب وقافلين عليهم من ساعة اللى حصل”
“انا طالعة له”
نسرين داخلة اوضة فارس
“خالتى قالت انك صاحى”
“تعالى يا نسرين حمدالله ع السلامة”
“الله يسلمك يافارس.انت عامل ايه”
“انتى شايفة واحد ف موقفى هيبقى عامل ايه”
“اتسرعت اوى يافارس”
“انتى لو راجل كنتى حسيتى باللى انا فيه”
“مسألتهاش ليه؟”
“مقالتش حاجة.بس الجواب باين من عنوانه وانا مكنش المفروض انسى”
“انا لسه طالعة من عند ماما. ومايا قالت لها انه مش حمزة”
ضحك بسخرية
“صدقتوها”
“هتكذب ليه.على الاقل كانت قالت لماما لو هو فعلا حمزة”
“عذر اقبح من ذنب. ان مكنش حمزة يبقى مين؟”
“انت مش مثقف ومتعلم وعارف ان فيه حالات بتبقى كده”
“عارف. بس هى لو كانت شريفة ومغلطتش مكنتش اتوترت وارتبكت كده بعد ما سألتها. وكل شوية افتكر انها يوم الفرح كانت كل شوية تقول عايزانى ف موضوع مهم. حتى لو كانت عايزة تعترف لى بحاجة مكنش المفروض انها تسيبنى لاخر وقت كده”
“احنا لسه برضه منعرفش اللى حصلها علشان نحكم عليها”
“انا ليا اللى شفته. ان مراتى ضحكت عليا ومطلعتش بنت”
“هو ده الحب. مش اللى بيحب بيسامح”
“اللى تفرط ف نفسها مرة تفرط ف نفسها 100 مرة”
“وافرض طلعت مظلومة”
“ياريت تطلع مظلومة.بس ازاى.. انا هتجنن من التفكير مش عارف اكرهها يا نسرين. مصدوم فيها اوى ومش عارف اكرهها”
نسرين داخلة لمايا الاوضة. بتبص عليها صاحية ولا نايمة
مايا حست بيها.قامت
“ازيك يامايا. سلامتك ياحبيبتى”
قربت منها وسلمت عليها وحضنتها
“انا جيت مخصوص علشان اطمن عليكى. شدى حيلك كده”
هزت مايا راسها
“ايه اللى حصل يا مايا. ليه محكتيليش. من امتى بتخبى عليا حاجة”
مايا بتعيط. ونسرين بتكمل
“طول عمرنا سرنا واحد. ايه اللى حصل .انا هتجنن من ساعة ما ماما حكت لى. ليه محكتيليش وكنت هساعدك ايا كان اللى حصلك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top