رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

 

 

 

عاصم مسح دموعها و باسها,كان بيطلع غضبه و حزنه و كل اللى جواه فيها.

-متقوليش كده يا سارة أنتِ مغلطيش ولا حاجة…و من النهارده أنتِ معايا و هواجهه الكل بيكى و بأبننا

سارة نامت على صدره و هو طبطب عليها فى الوقت اللى دخلت فيه أمه و شها كاسيه الوجوم,عاصم أخد الشنط و أخد مراته و فتح الباب.

=أنت رايح فين…كل ده بتعمله ليه… صعبت عليك؟

-……

=هتمشى عشانها…أستنى ما تمشيش و إن كان عليها فكل مشكلة و ليها حل زى ما بتقول … انا بس عشان أتعصبت فى المستشفى مكنتش عارفة بقول إيه

 

 

 

 

 

-عاوزة أيه

=أقعدوا

-للأسف مليش مكان فى بيتك…مش ده بيتك

^خلاص بقى يا عاصم أهدى…و أنتِ يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنتِ حامل… تعالى بس

ندى شدت سارة و دخلت معاها,ندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.

^عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل

سارة دخلت و ندى طلعت البرشام و أيدها بترعش بخوف شديد,كان قلبها بيدق بسرعة و رهبة

^انا أسفة يا سارة…لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.

 

 

 

 

 

 

فــــــلاش باك

^ليه عملتى كده و أنتِ أيه مشكلتك معاهم … مش أنتِ اللى أجبرتيه بتجوزها؟؟

=لازم أعمل كده يابنتى…البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش …البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها

^انا مش فاهمة حاجة …عايزاها ليه

=راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!…لازم نلحقه يابنتى لازم

بــــــــــــ…ــــــــاك

سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها

 

 

 

 

 

 

^أستنى…غسلتى أيدك

_ايوة…هو عاصم مش هياكل معايا و لا أيه…هروح اناديه

^لاء متناديهوش…سارة أستنى

سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله, ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.

-الله فى أيه يا ندى…خدى كُلى يا سارة دى منى

^لاء…الأكل ده م..مش كويس

-ليه…أنتِ حطالها أيه فى الأكل مش عاوزانى انا كمان أكل…ما تردى الأكل ده فيه أيه؟؟

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top