عاصم مسح دموعها و باسها,كان بيطلع غضبه و حزنه و كل اللى جواه فيها.
-متقوليش كده يا سارة أنتِ مغلطيش ولا حاجة…و من النهارده أنتِ معايا و هواجهه الكل بيكى و بأبننا
سارة نامت على صدره و هو طبطب عليها فى الوقت اللى دخلت فيه أمه و شها كاسيه الوجوم,عاصم أخد الشنط و أخد مراته و فتح الباب.
=أنت رايح فين…كل ده بتعمله ليه… صعبت عليك؟
-……
=هتمشى عشانها…أستنى ما تمشيش و إن كان عليها فكل مشكلة و ليها حل زى ما بتقول … انا بس عشان أتعصبت فى المستشفى مكنتش عارفة بقول إيه
-عاوزة أيه
=أقعدوا
-للأسف مليش مكان فى بيتك…مش ده بيتك
^خلاص بقى يا عاصم أهدى…و أنتِ يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنتِ حامل… تعالى بس
ندى شدت سارة و دخلت معاها,ندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.
^عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل
سارة دخلت و ندى طلعت البرشام و أيدها بترعش بخوف شديد,كان قلبها بيدق بسرعة و رهبة
^انا أسفة يا سارة…لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.
فــــــلاش باك
^ليه عملتى كده و أنتِ أيه مشكلتك معاهم … مش أنتِ اللى أجبرتيه بتجوزها؟؟
=لازم أعمل كده يابنتى…البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش …البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها
^انا مش فاهمة حاجة …عايزاها ليه
=راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!…لازم نلحقه يابنتى لازم
بــــــــــــ…ــــــــاك
سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها
^أستنى…غسلتى أيدك
_ايوة…هو عاصم مش هياكل معايا و لا أيه…هروح اناديه
^لاء متناديهوش…سارة أستنى
سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله, ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.
-الله فى أيه يا ندى…خدى كُلى يا سارة دى منى
^لاء…الأكل ده م..مش كويس
-ليه…أنتِ حطالها أيه فى الأكل مش عاوزانى انا كمان أكل…ما تردى الأكل ده فيه أيه؟؟