=حمل!!…البت دى حملت إزاى…ها؟!
-…..
=بت الملاجئ بتلف من ورانا و حملت؟؟
-بتلف من ورانا إزاى؟؟…دى مراتى
=أنت تقصد أيه يا عاصم…أوعى يكون اللى فى دماغى صحيح!!
-انا معملتش حاجة غلط…أنتِ اللى جوزتيهالى من الأول …و خدت حقى الشرعى …بس ماكنتش أعرف أنها هتحمل بالسرعة دى
=يلاهوى ….انا روحت فى داهية …
مبتقتش بنت بنوت…انا هتصرف إزاى بس…رد عندك حل؟؟…هتقدر تكمل مع بنت الملاجئ و تبقى أم أبنك…يارب يارب غيثنى يارب
-أنتِ عاملة كل ده ليه اللى يشوف كده يقول أنى غصبت عليكوا أتجوزها… و بعدين كل مشكلة و ليها حل
=الحل أيه؟!…تجهضه و نعملها ترقيـ.ــع صح …ايوة و لا من شاف و لا من درى صح…ده هتبقى مصيبة او حد عرف
-أنتِ عاوزانى أموت أبنى!!
عاصم سابها و دخل على سارة لقاها بتعيط و ندى حضناها.
-سيبينا لوحدنا شوية يا ندى
=ليه يا بشمهندس ناوى تكرر عملتك… وأنتِ أنتِ خلاص ملكيش قعدة فى بيتى
-بقولك أيه يا ماما انا معملتش حاجة غلط دى حاجة طبيعية…أنتِ بتحاسبينا على ايه…مش عاوزاها باللى فى بطنها و مستعرية منها أوى كده خلاص…سيبينا فى حالنا …ولا أقولك أنسينا خالص
=أنت بتقول أيه
-بقول اللى عندى اللى فى بطنها ده مش هينزل و لو مش قبلاه يبقى حفيدك يبقى تنسينى انا كمان
سارة كانت خايفة من نظرات أمه و ماسكة أيده و هو مسكها كويس و قومها
و لسة هيمشوا سمعوها بتتكلم بمواجهه
=لو طلعت من هنا يبقى ماترجعش بيتى
-بيتك؟؟
=اه يا عاصم شقة جوزى الله يرحمه لو البت دى هتكمل معاك…انا كنت بحسب عندها أصل و هتقعد معانا بإحترامها بس طلعت بنت…
-ماما!!…كفايا لحد كده
عاصم أخد مراته و مشيوا على بيته و بدأ يلم هدومه و هو مش شايف حد قدامه!!
_عاصم…انا آسفة…أنت ملكش ذنب انا اللى ظهرت فى حياتك و بوظتهالك… بص انا همشى و كأنك مشوفتنيش … و اللى فى بطنى ده خلاص أنساه انا هدبر نفسى