=مافيهوش
^عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا
-مصلحتنا اه…عاوزين تموتوا أبنى… ده أنتوا عصابة بقى…يلا
عاصم شدها و أخد شنطهم و مشيوا, سارة مكنتش مستوعبة إزاى كانت بين الحياة و الموت,إزاى أبنها كان هيضيع بلحظة!!
_هنروح على فين
-هنقعد فى اى فندق لحد ما أفرش شقتى
_فندق؟!
عاصم أخدها و راحوا فندق فعلا و بعد ما دخلوا هو سابها و نزل و بعد شوية جابلها أكل و أكلوا و ناموا,عاصم كان حاسس بأحساس المسجون اللى أتسجن جوا أخطاء أرتكبها فى وقت سُكر,هو قربلها فى وقت كان مُغيب مش فاكر أسمه ولا مدى منطق لأى حاجة!!
عمل حاجة من قيمه و مبادئه لما دافع عنها قدام الكل و حماها لكنه حس بمسؤلية كبيرة عليها…مسؤلية حبها بس مش ليها.
بص على سارة لقاها حضناه كأنها بتستخبى من الكل فبه و بتديه حق يحميها من الملجئ و أمه و كل اللى أذوها.
_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى…أنت جيبت الفلوس دى منين… أوعى تكون أستلفتهم
-لا …دى كانت فلوس شايلها
_لتكون دى فلوس فرحك…عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض
-انا هلحق الشغل بقا
_أستنى يا عاصم …انا ممكن أكلمها و أفهمها
-ملكيش دعوة بالموضوع ده يا سارة
… انا صرفت نظر عنه
_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم
حطت أيدها على قلبه_حتى لما بتكون مبسوط و بتضحك ببقى حاسة بيك عاوز تعيش الأحساس ده مع مريم مش معايا انا
مسك راسها و باسها-لا طبعا انا ببقى مبسوط معاكِ المهم دلوقتى تفكرى فى أبننا…انا يدوب هروح شغلى و مصروف البيت على السفرة
عاصم مشى علطول مش عاوز كلام تانى و لا جرح تانى,كفايا فرحته اللى منالهاش
سارة راقبته من الشباك و عينيها أتملت دموع,السبب الوحيد فى تعاسته هى… هى مش مصدر سعادة لجوزها هى كل حاجة مؤلمة ليه!
**أنتِ أيه اللى جابك هنا
_ينفع نتكلم شوية يا مريم
**نعم؟!
_انا جايه هنا من ورا عاصم …عاصم بيحبك يا مريم كل يوم بيفكر فيكى… حياته أتشقلبت من يوم ما بعدتى عنه
**قصدك من يوم ما دخلتى حياته و دمرتيهاله
_مش مهم المهم أنه بيحبك أنتِ و صدقينى هو أتجوزنى على الورق كده أنسانية منه عشان أبويا ميعرفش ياخدنى منه
سارة أضطرت تحكيلها على كل حاجة عنها و مريم أتأثرت بحكايتها.
**أيوة بس انا مش هقدر أرجع ل عاصم و هو جوزك و عنده أبن منك