رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

-يعنى أيه يا أمى عاوزانى أتجوز واحدة منعرفهاش لمجرد أنها صِعبت عليكِ ده جواز!!

=وطى صوتك البت قاعدة جوا …بعدين انا مليش غيرك أنت و أختك و مستحيل هقعدها و أنت فى البيت…ترضاها على أختك؟!

-انا أختى مش بت ملاجئ

= وطى صوتك…دى بنت غلبانة يا عاصم جيباها من الملجأ… ثم أنى عمرى ما هقبل عليك تكون دى مراتك و أم عيالك…انا عاوزة على الورق بس

-والله انا مش دى اللى هبصلها فمتخافيش منى

 

 

 

 

 

=وماله يابنى بس انا وضعكوا ده خايفة منه

-انا نفسى أفهم أنتِ مهتمة بيها أوى كده ليه!!…كلمتى واحدة انا مش هتجوزها

أنتهى الحوار بأن عاصم مشى وساب أمه غضبانة و حاسة أن أبنها عائق فى كل حاجة بتخططلها,حطت إيدها على قلبها لما حست أن كل حاجة بتنهار قدامها,قررت أنها هتعمل اى حاجة عشان توصل للى عاوزاه!!

حطت إيديها على قلبها و أدعت الوجع و التعب,جريت عليها بنتها و سارة البنت اللى جات من الشارع.

_مالك يا ماما زينب حضرتك كويسة…مالها يا ندى

 

 

 

 

 

^دى شكل النوبة جاتلها…لازم نتصل بالدكتور…رنى عليه

بدإوا يرنوا لكن بدون فايدة و قرروا أنهم يروحوا المستشفى!!

فى كافية بعيد عاصم كان قاعد مع صحابه,ودخان سيجارته أمتزج مع نسيم البحر,و كأن الهدوء أمتزج زفرات قوية و غاضبة!

**مالك يا عم عاصم …متخانق مع حبيبة القلب

-بقولك أيه أسكت مش نقصاك

**يا عم ده جزاتى أنى بطمن عليك

 

 

 

رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) نيوز ميديا

 

&أسكت أنت يا حسام بطل غتاتة …مالك يا عاصم أحكيلنا

-أمى عاوزانى أتجوز و قال أيه شيفانى لسة عيل صغير مش مهندس كبير و ليا كلمتى…دى بتغصب عليا بت الملاجئ

اللى جيباها من الملجأ عشان بنت محترمة و طيبة … مش كفاية أنى وافقت تقعد فى بيتنا!

&أهدى يا عاصم مش دى البنت اللى مامتك جابتها من الملجئ و اتفقتوا تكون زى أختكوا …طب ما تقولها إنك مبتحبهاش و بس خلصت

-إزاى بقا لا …ده انا لازم أتجوزها عشان مش هتعرف تاخد راحتها فى البيت و معلش يا حبيبى لحد ما تلاقى أبن الحلال

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top