-يعنى أيه يا أمى عاوزانى أتجوز واحدة منعرفهاش لمجرد أنها صِعبت عليكِ ده جواز!!
=وطى صوتك البت قاعدة جوا …بعدين انا مليش غيرك أنت و أختك و مستحيل هقعدها و أنت فى البيت…ترضاها على أختك؟!
-انا أختى مش بت ملاجئ
= وطى صوتك…دى بنت غلبانة يا عاصم جيباها من الملجأ… ثم أنى عمرى ما هقبل عليك تكون دى مراتك و أم عيالك…انا عاوزة على الورق بس
-والله انا مش دى اللى هبصلها فمتخافيش منى
=وماله يابنى بس انا وضعكوا ده خايفة منه
-انا نفسى أفهم أنتِ مهتمة بيها أوى كده ليه!!…كلمتى واحدة انا مش هتجوزها
أنتهى الحوار بأن عاصم مشى وساب أمه غضبانة و حاسة أن أبنها عائق فى كل حاجة بتخططلها,حطت إيدها على قلبها لما حست أن كل حاجة بتنهار قدامها,قررت أنها هتعمل اى حاجة عشان توصل للى عاوزاه!!
حطت إيديها على قلبها و أدعت الوجع و التعب,جريت عليها بنتها و سارة البنت اللى جات من الشارع.
_مالك يا ماما زينب حضرتك كويسة…مالها يا ندى
^دى شكل النوبة جاتلها…لازم نتصل بالدكتور…رنى عليه
بدإوا يرنوا لكن بدون فايدة و قرروا أنهم يروحوا المستشفى!!
فى كافية بعيد عاصم كان قاعد مع صحابه,ودخان سيجارته أمتزج مع نسيم البحر,و كأن الهدوء أمتزج زفرات قوية و غاضبة!
**مالك يا عم عاصم …متخانق مع حبيبة القلب
-بقولك أيه أسكت مش نقصاك
**يا عم ده جزاتى أنى بطمن عليك
رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) نيوز ميديا
&أسكت أنت يا حسام بطل غتاتة …مالك يا عاصم أحكيلنا
-أمى عاوزانى أتجوز و قال أيه شيفانى لسة عيل صغير مش مهندس كبير و ليا كلمتى…دى بتغصب عليا بت الملاجئ
اللى جيباها من الملجأ عشان بنت محترمة و طيبة … مش كفاية أنى وافقت تقعد فى بيتنا!
&أهدى يا عاصم مش دى البنت اللى مامتك جابتها من الملجئ و اتفقتوا تكون زى أختكوا …طب ما تقولها إنك مبتحبهاش و بس خلصت
-إزاى بقا لا …ده انا لازم أتجوزها عشان مش هتعرف تاخد راحتها فى البيت و معلش يا حبيبى لحد ما تلاقى أبن الحلال