رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

 

 

_أيه كل دول

-مصروفك

_خد…أنت شايفنى عيلة

-اه عيلة بالنسبالى…و أتعودى هتاخدى مصروفك منى و أى حاجة تحتاجيها هتيجى تقوليلى…حتى لو….

غمزلها بمكر فهمته و مشى و هو بيضحك لما سمعتها بتجرى بكسوف,سارة كانت حاسة ان اللى بتعمله غلط خصوصا أنها عارفة عاصم مبيحبهاش و مش بعيد لو أمه عرفت تمشيها زى ما قالت.

_لا يا سارة ده أنتِ ملكيش مأوى غير هنا
…لو الست دى رميتك عاصم مش هينفعك و أول واحد هيفرح

سارة كانت بتحاول تبعد عن عاصم بس مبطلتش تستنى صوت تكة مفاتيجة ابدًا,بتتجنبه و مبتكلموش لحد ما عرفت بموضوع سفره.

 

 

 

 

 

 

_قوليلى يا ندى

^ها

_هو …هو عاصم فعلا مسافر

^اه سفرية تبع الشغل يعنى

-ندى تعالى حضريلى شنطتى عقبال ما أخلص كام شغلة

^لا بقولك أيه انا بكره عندى فاينل و عندى مذاكرة قد كده…خلى سارة

_حاضر انا هحضرلك حاجتك

سارة دخلت الأوضة و حضرتله حاجاته و هدومه و سرحت شوية يااه لو كان ينفع تسافر معاه بس مينفعش هى عمرها ما توصل للمستوى ده و متستحقش تكون حبيبته مش بس مراته على الورق,
حست فجأة بدفى…حضن قوى و صوت

 

 

 

 

 

أجش.

-وحشتينى

_…..شكرا

-شكرا!!…فيه واحدة جوزها يقولها و حشتينى تقوله شكرا

_أومال أقول أيه

-تقولى و أنت كمان … تحضرينى نفسيا للسفر

_يعنى أيه أحضرك معنويا؟!

ضمها ليه و باسها_يعنى متبعديش عنى النهارده عشان سفر بكره

_عاصم هو انا بجد هوحشك زى ما بتقول

 

 

 

 

 

 

 

 

-ده أنت هتوحشينى و أوى كمان

ضحك و هى أبتسمت و لسة بيقرب لقى الباب أتفتح فجأة!!

=ما شاء الله… ده انا جيت فى وقت مش مناسب…أنت يا حبيبى مش مسافر بكرا

سارة أتخضت و زقته بسرعة,أم عاصم بصتلها بنظرة فهمتها زى النظرة اللى كانت يوم فرحها.

-اه فعلا و سارة بتحضرلى حاجاتى

=حاجاتك أه…صحيح يا عاصم هتعمل إيه مع البنت اللى قولتلى عليها هنروح أمتى نكلم أهلها

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top