عاصم بص لـ سارة لقى دموع حاجبة نظرة خذلان و قهر,بص لـ أمه و حاول يتمالك نفسه.
-لسة ما فكرتش فى الموضوع ده ولا قررت فيه يا ماما
=دى سارة شاطرة أهى و خلصت كل حاجة …تعالى بقى معايا عاوزاكى تساعدينى
سارة خرجت مع أم عاصم و دموعها مقدرتش تكتمها فنزلت.
=يا عبيطة انا بفوقك…عاصم بيحب واحدة تانية انا مش عاوزاكى تتعلقى بيه على الفاضى
_انا…مش متعلقة بيه….طب طلاما كده ليه عمل معايا كده
=عمل أيه يا بت هو لمسك؟!
سارة أتوترت_لا لاء …أقصد يعنى أتجوزنى ليه
=عشان تفضلى معانا من غير ما يحصل حاجة طبعا… و بعدين ده أنتِ قمر و بكره هتكونى مع راجل بيحبك أكيد
…تعالى بقا أعمليلى مساج زى ما عملتيه ل ندى
سارة عملتلها مساج لحد ما نامت,خرحت و دموع الكسرة على عينها لقيته قدامها.
_عاوز منى أيه
-ممكن أعرف زعلتى ليه…ليه كل ما بقربلك بتخافى كأن حد بيهددك ولا مانعك
_لا يا عاصم…الفكرة إن عمرك ما هتقبل أكمل معاك …هتاخد اللى أنت عاوزه و هتبعد…انا حاجة مؤقتة بالنسبالك لحد ما تتجوز
-أيه التخريف اللى بتقوليه ده أنتِ مراتى
_أنت بتلعب بمشاعرى ليه…و اللى أنت بتحبها أيه وضعها …لو عليا فانا عاوزة أقرب بس انا عارفة أنك زى النار كل ما هقرب هتحرق أكتر
سارة سابته و دخلت أوضتها,متقدرش تنكر أنها حبته بصدق,شعور حلو أحساسها أن ليها راجل يحميها,لكن كل الحلم اللى هى عايشان ده وهم,زى السراب بتجرى وراه بكل قوة و لهفة و حب لكنه مش حقيقى!!
#سارة_بكرى
عيطت بصوت مكتوم فى مخدتها,وفضلت سهرانة لحد ما سمعت خطواته الأخيرة طلعت بسرعة لقيته حضر حاجاته و ماشى,جريت عليه و حضنته بكل عشق جواها و كأنها عاوزة تدخل جواه حرفيا,عاصم حس بأحساس غريب صادق لأول مرة,حس بيها فعلا و أتمنى أنه يعيش فى بيت حطيانه فيه ريحتها و دفى حضنها.
_خلى بالك من نفسك…خلى معاك المصحف ده
-و أنتِ كمان خلى بالك من نفسك…خدى الفلوس دى خليها معاكى لو أحتاجتى أى حاجة….لا اله الا الله
_محمدًا رسول الله
عدت أيام و سارة ماتعرفش عن جوزها حاجة هى بس بتسمعهم بيكلموه و فى يوم عاصم جاه و سلم عليهم كلهم ألا سارة اللى كانت واقفة بعيد بتراقبه, قرب منها بحنان و شوق.
-أزيك يا سارة…ماجتيش تسلمى يعنى؟!