رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

 

 

 

الصبح طلع فتحت عينها على صوت برا بينادى عليها لكن لحظة,سارة مكنتش فى أوضتها,أيده كانت محوطاها بكل قوة, أنتفضت برعب و حركتها كانت مشتتة جدا,عاصم فتح عينه و قام بصعوبة

-فى أيه؟!

_اسأل نفسك…لو طنط شافتنا هتعمل أيه…انا لازم أعمل أى حاجة

-أنتِ أيه اللى جابك هنا؟!

سارة أتعصبت و رميته بالمخدات_مستفز

-الله مالك؟!…انا مش فاكر اى حاجة خالص من بعد ما تقلت فى الشرب و …

 

 

 

 

 

 

أم عاصم فتحت الأوكرة و بتلقائية سارة نزلت تحت السرير أستخبت و بتكتم نفسها اللى كان طالع بصوت عالى من الرعب!!

=أنت صحيت يا عاصم…ما تعرفش فين سارة

-ااا…ممكن تكون نزلت ولا حاجة

=و هى استأذنت من مين عشان تنزل

-منى انا استأذنت منى

=خلاص بقيت بتستأذن منك مش بعيد ألقيكوا خارجين سوا

-جرا أيه يا ماما و هى هتستأذن من مين غيرى؟؟

 

 

 

 

 

 

 

=طيب قوم يلا إحضرلك الفطار أختك سابتنى هى كمان

-لا انا يدوب ألبس و أنزل شغلى

=أوكية انا هنزل النادى لو محتاج حاجة قول لأم فتحى

أم عاصم مشيت و هو كمل لبسة بكل أناقة سارة كل ده كانت مستخبية.

-أطلعِ خلاص مشيت

خرجت و أتنفست بأرتياح أخيرا_ الحمد لله كنت حاسة أنها هتقفشنى

-أنتِ مراتى علفكرا

_مراتك

 

 

 

 

 

 

عاصم قرب و بعد شعرها بالراحة,نسيت كل الكلام و هى بتبص و قلبها بيدق بسرعة,قطر بيسابق الزمن فى محطة واسعة جوا عينيها,لأول مرة تعيش الأحساس اللى كبر جواها من زمان.

-هو أيه اللى حصل بينا أمبارح

سارة بلعت ريقها و بعدت_اسأل نفسك
…انا مش عارفة طنط لو عرفت اللى حصل ده ممكن تعمل أيه!!

-تعمل اللى تعمله …متأكد أنى أنبسط أمبارح

غمزلها و مشى و هو بيلبس جاكيتته,
أتكسفت و وشها قلب ألوان و أتمنت ميبصلهاش تانى لكنه بصلها و طلع فلوس.

-خدى

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top