_هو فى حاجة يا ماما زينب؟
=آه طبعا يا حبيبتى…بصى يا سارة انا بعتبرك بنتى عشان كده أخدتك من الملجأ و جوزتك أبنى
بس مش معنى كده أنك خلاص هتبقى مراته فعلا و أستنى الحفيد
_مش فاهمة قصدك يا طنط
=يعنى يا حبيبتى اللى برا ده أينى و جوزك هلى الورق و محدش هيعرف انه جوزك غيرى انا و هو و أخته و أنتِ
أبتسمت بأصطناع=و طبعا انتِ لمصلحتكوا مش هتخلى حمزة يقربلك… و لو حصل و عملها أبعديه أو قوليلى … هو بيحب واحدة تانية و هيتجوزها
سارة عينيها لمعت و قلبها دق بسرعة,
دمها كان سخن و أتصدمت لكن هزت راسها و خرجت كانت بتنفذ أوامرها خوفا منها و لأنها ملهاش مأوى غيرهم!!
سارة خرجت و أم عاصم رنت على رقم غريب.
#سارة_بكرى
=انا عملت اللى أتفقنا عليه جيبتها من الملجأ و جوزتها لأبنى عشان ما تفكرش تهرب ولا تتجوز حد تانى لحد ما تنزل مصر وتستلمها منى…بس قولى يا باشا عايزها بالذات ليه؟!…أشمعنا طلبتها بالأسم
“اسألة كتير مش عايز…تنفذى اللى قولتلك عليه يا زينب ولما أخدها الأول و أعرف أن عاصم طلقها هبعتلك كل اللى معايا ليكِ و حلاوتك كمان
قفلت التليفون و سرحت=مش عارفة عاجبك فيها إيه ولا إيه وجه الاستفادة اللى مخلياك متمسك بيها كده بس ماشى كله يهون
سارة خرجت و مرت الأيام كانت بتتعامل مع كل اللى فى البيت ماعدا عاصم خط أحمر,بتكويله هدومه بصمت,بتحطله قهوته و تجرى بتحاول تتجنبه على قدر الإمكان,عاصم كمان كان بيلاحظ أنها بتراقبه كتير و مبتنامش إلا لما تسمع صوت تكة مفتاحة فى البيت…معقول فيه صلة بينهم حتى و هما بُعاد كده؟!
دخل متأخر بيتسحب بالراحة و لأول مرة يكون بيمشى بصعوبة,سارة كانت مستخبية بتراقبه و هو كان سـ.ــكران
و بيطوح,فجأة عينه لمحتها و هى اتوترت بس هديت فى نفس اللحظة لما كمل و هو مش واخد باله,فجأة شدها و دخل بيها أوضته!
-مستنيانى يا حبيبتى…أدينى جيت
_أبعد…انا كنت….
حطت أيده على شفايفها-شش ولا كنت ولا مكنتش مش عاوزين صداع خلينا نقضى وقت لطيف فى هدوء و بلاش دوشة
سارة حاولت تشد نفسها لكن لا مفر و خصوصا إن مفيش أم عاصم زى العادة بتمنع أختلاط بينهم…سارة بصت بعيد برعب و لقيته قرب و……..يتبع
#بنت_الملاجئ
#سارة_بكرى