**يا عم هو حد لاقى عرض زى ده ما تتجوزها و أهو تعمل اللى أنت عاوزه وتتسلى…و مريم كمل معاها زى ما أنت عايز
&ثوانى يا حسام بص يا عاصم أنت ممكن تحلوا المشكلة بأى حاجة تانية و تكلم طنط انا شايف مثلا لو دورتولها على شقة أيجار…ولا عريس ده حل
**والعريس موجود أهو…بقولك أيه هى جامدة
-انا هقوم أمشى!!
**يا عم بهزر متبقاش أفوش كده
التليفون رن و كانت أخته,لكنه قرر ميردش,كان عارف ان كالعادة هتهديه و تقوله يرجع,قلق و مستناش كتير لما رنت أكتر من مرة.
-الو…أيه روحتوا أنهو مستشفى؟!
…انا جاى حالا
&فى أيه يا عاصم!!
عاصم مستناش يرد و أخد عربيته و جرى على المستشفى.
-مالها يا دكتور
الدكتور أرتبك،،هى …نوبة قلب كالعادة لكن أحمد ربنا أن ربنا سترها و مكنتش جلطة…أهم حاجة حالتها النفسية و متتعصبش خالص يا بشمهندس
الدكتور مشى و هو بيطلع الفلوس اللى أخدها و أبتسم بخبث ,عاصم دخلها و وطى على أيدها و باسها
و دمعة بتنزل بأسى.
-أسف…عارف أن اللى حصلك بسببى… يا ماما انا مبحبهاش انا بحب واحدة تانية و قريب هعرفك علي…
حطت أيدها على أيده=هجوزهالك يا عاصم اللى بتحبها ده أنت أبنى و بكري … بس دى أتجوزها كده تحصيل حاصل لحد ما نلاقيلها أبن الحلال
-و أشمعنا دى يا ماما؟!
=غلبانة و يتيمة لولا انى خوفت عليها من الناس و هى ماتعرفش تتصرف لو خرجت من الملجئ …لو أتجوزتها أنت بقى هيكون لنا حق تفضل عندنا
-برضوا دى ليها حل…أتبنيها
=يا بنى يا بنى حرام عليك تعبتنى أتبنى مين بس…دى عندها ١٩سنة و الناس بقى يا عم حمزة هتقول عليا أيه لو لقيتها عندى
حمزة سكت شوية مكنش مقتنع بكلام أمه و حاسس ان فيه حاجة غلط , أمه مسكت أيده و هى بتبصله بقلة حيلة,دخلت ندى أخته و سارة اللى بصتلهم بعدم فهم,لقيته عينه حمرة و بيبصلها بكره شديد هى مش فهماه و لا عارفة سببه!!
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير”
=مبروك يا حبايبى
_الله يبارك فيكى يا طنط…مع أنها جات بسرعة و اتفاجأت
=اه طبعا…بقولك يا حبيبتى تعالى نتكلم شوية بما أنى بقيت حماتك و زى مامتك
أخدتها الأوضة و قفلت الباب,سارة قلقت لكن قررت تتماسك.