رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

 

 

**يا عم هو حد لاقى عرض زى ده ما تتجوزها و أهو تعمل اللى أنت عاوزه وتتسلى…و مريم كمل معاها زى ما أنت عايز

&ثوانى يا حسام بص يا عاصم أنت ممكن تحلوا المشكلة بأى حاجة تانية و تكلم طنط انا شايف مثلا لو دورتولها على شقة أيجار…ولا عريس ده حل

**والعريس موجود أهو…بقولك أيه هى جامدة

-انا هقوم أمشى!!

**يا عم بهزر متبقاش أفوش كده

التليفون رن و كانت أخته,لكنه قرر ميردش,كان عارف ان كالعادة هتهديه و تقوله يرجع,قلق و مستناش كتير لما رنت أكتر من مرة.

 

 

 

 

 

-الو…أيه روحتوا أنهو مستشفى؟!
…انا جاى حالا

&فى أيه يا عاصم!!

عاصم مستناش يرد و أخد عربيته و جرى على المستشفى.

-مالها يا دكتور

الدكتور أرتبك،،هى …نوبة قلب كالعادة لكن أحمد ربنا أن ربنا سترها و مكنتش جلطة…أهم حاجة حالتها النفسية و متتعصبش خالص يا بشمهندس

الدكتور مشى و هو بيطلع الفلوس اللى أخدها و أبتسم بخبث ,عاصم دخلها و وطى على أيدها و باسها
و دمعة بتنزل بأسى.

 

 

 

 

 

-أسف…عارف أن اللى حصلك بسببى… يا ماما انا مبحبهاش انا بحب واحدة تانية و قريب هعرفك علي…

حطت أيدها على أيده=هجوزهالك يا عاصم اللى بتحبها ده أنت أبنى و بكري … بس دى أتجوزها كده تحصيل حاصل لحد ما نلاقيلها أبن الحلال

-و أشمعنا دى يا ماما؟!

=غلبانة و يتيمة لولا انى خوفت عليها من الناس و هى ماتعرفش تتصرف لو خرجت من الملجئ …لو أتجوزتها أنت بقى هيكون لنا حق تفضل عندنا

-برضوا دى ليها حل…أتبنيها

=يا بنى يا بنى حرام عليك تعبتنى أتبنى مين بس…دى عندها ١٩سنة و الناس بقى يا عم حمزة هتقول عليا أيه لو لقيتها عندى

 

 

 

 

 

حمزة سكت شوية مكنش مقتنع بكلام أمه و حاسس ان فيه حاجة غلط , أمه مسكت أيده و هى بتبصله بقلة حيلة,دخلت ندى أخته و سارة اللى بصتلهم بعدم فهم,لقيته عينه حمرة و بيبصلها بكره شديد هى مش فهماه و لا عارفة سببه!!

“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير”

=مبروك يا حبايبى
_الله يبارك فيكى يا طنط…مع أنها جات بسرعة و اتفاجأت
=اه طبعا…بقولك يا حبيبتى تعالى نتكلم شوية بما أنى بقيت حماتك و زى مامتك

أخدتها الأوضة و قفلت الباب,سارة قلقت لكن قررت تتماسك.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top