_كنت بغير هدومى
~و فيها ايه يا هند ما انا جوزك
_معلش يا حبيبى انا بس متوترة الفترة دى و مش عارفة انا بعمل ايه
انتهى اليوم و حازم قرر يعمل سبوع لأبنة و عمل حفلة كبيرة جدًا,حازم أستنى سارة و بالفعل نزلت و كانت لابسة فستان رقيق جدا و مختلف عن لبس هند لكنه أُغرم بيه,باس إيدها و شال الطفل
~طيب يا جماعة بخصوص وصول نجمة الحفلة مراتى…قررت أعلن النهارده أنى هديتها الفيلا دى بأسمها…و كل أملاكى طبعا بأسم عمر أبننا
سارة أبتسمت و بصتله,جواها كان قلقان لكن كانت مستمرة فى التمثيل.
-أستنوا…أنت فاكر يا حازم إنك هتاخد مراتى و أبنى و حياتى و تشتريهم بفلوسك؟!
~أنت مين يابنى أدم
-عاصم سلام و اللى قدامك سارة عاصم سلام مراتى
فتح الشاشات اللى قدامه و اللى واضح كانت مبرمجة على صور لعاصم و سارة و الكل شاف و اتفاجأ ماعدا حازم كان مصدوم و جرى زى المجنون يشد سارة
و نضال لسة هيطلع مسدسه البوليس جاه و أخد نضال و حاصر المكان,عاصم مسك مراته و شال أبنه ,سارة بصت لأبوها و دموعها نزلت.
_كان نفسى زمان أشوفك و تحضنى زى أى أب لكن للأسف انا اتأكدت أنى يتيمة الاب و الأم حتى بعد ما شوفتك
الكل أتلهى مع نضال و عاصم كان منتصر أنه أخيرا أخد مراته و فى أيده أبنه
لكن لحظة…بص ملقاش سارة.
_واخدنى على فين
~ولا حركة أنتى فاكرة هتبعدى بعد ما لقيتك…انا ما صدقت لقيتك تانى…هكتبلك كل حاجة بأسمك بس خليكى معايا
_حازم …انا مش هند لازم تتقبل ان هند خلاص ماتت
~خليكى معايا و نبدأ حياة جديدة سوا انا بحبك أكتر منه ….انا بعشقك بتملكك
مش هحرمك من اى حاجة أيا كان أنتى مين انا عاوزك
_حازم أرجوك…انا حاسة بيك بس انا مش هقدر …انا مش هكمل معاه هو خلاص أدى مهمته مع أبويا و اتجوزنى
و انا خلاص همشى هرجع تانى لوحدى زى ما كنت…على الاقل كنت عايشة على وهم إن أبويا مات
وقع المسدس من أيده و قعد على الأرض
يعيط,سارة وقتها عرفت أنه تقبل فراقها
و جريت على عاصم اللى شدها ليه و البوليس قرب على حازم عشان ياخدوه لكن الصدمة انه آنهـ.ـى حياته و مستحملش الحقيقة، سارة أنهارت من المنظر.
^دى شكلها تعبانة اوى يا عاصم
-اللى شافته مش قليل