بعد شوية عاصم دخلها و لقاها صاحية
_عاصم
-أزيك دلوقتى يا حبيبتى
_عاصم انا عاوزة أمشى
-هنرجع بيتنا
_لا يا عاصم انت كان وراك مهمة محددة و نفذتها
-مهمة؟؟
_اه تتجوزنى و كمان تخلينى أحمل و خلاص خلص الموضوع و أمك أخدت السيديهات اظن خلصت مهمتك
-انا متفقتش مع حد يا سارة…كفايا بعد بقى عاوزين نربى أبننا
_قصدك أبنى…أنت فاكرنى هبلة و هصدقك يا عاصم…طلقنى يا عاصم طلقنى
عاصم خرج و هى أنهارت,ندى دخلت و هدتها و كمان حكتلها كل حاجة,حازم بعد ما مات كل حاجة بقيت بأسم هند و هى ورثتها فى كل الفلوس,سارة فتحت ملجأ
و جوزها كان معاها فى كل خطوة بتخطوها عشان نجاحها و ندى أتجوزت صاحب أخوها و عاشوا سوا فى فيلا .
_أقدر أعرف البشمهندس عاصم سرحان فى ايه
-تعالى…بفكر يوم ما جيت أتجوزك كنت حاسس إن الأبواب كلها أتقفلت فى وشى وخلاص مفيش غير طريب مله ضلمه
لو كنت وقتها أعرف إن الطريق ده فى أخره نور نورلى حياتى و عيشتها زى ما أتمنيت و أكتر …مكنش دخل قلبى ذرة حزن و لا عدم رضا
_بحبك يا شريكى و سندى الوحيد …و كمان ابو العيال
^ما أنتى مخلفاله دستة…ده الراجل يعينى خلف العيل بيجى وراه ما شاء الله
_خمسة و خميسة…يلا يا ختى نحضر الأكل زمانهم جعانين
سارة و ندى كانوا أخوات بجد و عاصم كان أب و سند و زوج و كل حاجة كانت فى حياتها حقيقى عوض عن كل ذرة حزن شافته.
“و لو كنت أعلم كيف ترضى عبادك البؤساء لكنت تمنيت البؤس كل مرة حتى أرى عوضى دائمًا”
#تمت
#بنت_الملاجئ
#سارة_بكرى
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم