الظابط: تفتكر أيه اللى كان حاصل
-مش عارف ولا فاكر غير أننا لقينا أبونا ميت بعد ما رجعنا انا و أختى و أمى كانت معاه و …بتصرخ و تعيط
عاصم طلع و شاف أمه,كانت بتعيط و فضلت تترجاه يسامحها و يلحقها,لكن اللى شافه منها نساه هى مين,كان صعب عليه يكون فى النص بين أمه و حبه ليها و الشر اللى شافه منها هو و أخته اللى جالها صدمة بعد اللى حصل!!
عاصم أخيرا عرف من النيابة أسم الراجل اللى خطف سارة و لكن مكنش عارف خو مين!!
-يعنى أيه مجرم و هربان…يتنى مش هتعرفوا تجيبوه
الظابط:بشمهندس عاصم ممكن تهدى كده…بقالنا سنين مش عارفين نجيبه أكيد مش هنتصرف فى يوم و ليلة
-و مراتى و أبنى
عاصم خرج و قرر يسافر أوكرانيا و المرة دى قرر انه مش هيرجع الا و معاه مراته بجد.
دور عليها صبح و ليل حرفيا,فى كل مكان كان بيدور على نضال لحد ما عرف مكانه و قرر هيروح ل سارة لكن كان عامل حسابه قد أيه هى فى خطر و الخطر هيزيد لو قرب منهم لكنه كان مخطط لكل حاجة!!
•كنت عارف إنك شاطرة و هتخافى على أبنك
_هاته
•صدقينى لو سمعت بس إنك بتقولى أسم سارة تانى همحيكِ من الدنيا
إدهولها و مشى من أوضتها, بصتله و داعبت ملامحه الصغيرة و اللى كانت نسخة من أبوه لكنها صغيرة.
_أنت الحاحة الوحيدة اللى منه و بتفكرنى بيه
فجأة حد ضمها من ورا و ضمها ضمة قوية,عضمها كان هيتكسر حتت,كانت فكراه حازم لكن دى مش ريحة حازم دى ريحة جوزها عاصم,غمضت عينها.
_وحشتنى
فتحت لقيته سابها و واقف قدامها راجل لابس على وشه قناع زى بتاع الحرامية,
لسة هتصرخ فكتم صوتها و قلع القناع.
_عاصم عاصم…أنت قدامى صح
سارة كانت حاسة بنفس شعور حازم أول ما شافها,قد أيه كان أحساس مبهر و مؤلم فى نفس الوقت!!
-وحشتينى يا سارة كل ده غياب عنى
…هونت عليكِ
سارة راحت قفلت الباب كويس و حضنته و عيطت كتير فى حضنه,باست كل جزء فيه بلهفة و هو كان مغمور فيها ,شال أبنه و حضنه و شدها فى حضنه و اللى حصل خدره من كل الأسى اللى عاشوا الفترة دى وفجأة الباب حاول يتفتح سارة أنتفضت و بصت لجوزها!!
_لازم تمشى دلوقتى
-انا مش همشى و هاخدك
_عاصم دول مش ساهلين هما اه أهلى لكن أبويا بيهددنى و هو مجرم و ممكن يعمل اى حاجة عشان الفلوس
-همشى بس مش هسيبك…متخليش حد يقربلك ولا يلمسك فاهمة
هزت راسها و هو مشى،دخل حازم و بصلها بشك
~مفتحتليش كل ده ليه