رواية بنت الملاجئ(بنت الملاجئ) بقلم ساره بكرى

 

 

 

_ما تقلقيش من الناحية دى …انا هبعد عن عاصم خالص و مش هتشوفوا وشى تانى…انا أهم حاجة عندى أشوف عاصم مبسوط

**هتروحى فين

_هدبر الموضوع ده…أهم حاجة تسامحيه و تديله فرصة تانية
#سارة_بكرى
عاصم رجع البيت لقاها لابسة فستان رقيق و حاطة ميك اب رقيق و مستنياه
و بالرغم من كبر بطنها إلا أنها كانت جميلة و ده مأثرش فى شكلها خالص.

-أيه الحلاوة دى كل ده مستنينى…ده انا او أعرف كده مكنتش نزلت النهاردة

ضحكت بخجل و حاوطت رقبته بحب و فرحة.

 

 

 

 

 

 

_وحشتنى يا عاصم

**وحشتنى مرة واحدة؟!…ده أنتِ خدتى عليا اوى

ضحك بقوة فضربته_انا مش هقولك كلام حلو تانى

**خلاص خلاص…و أنتِ كمان وحشتينى أوى

عاصم مكنش حاسس بكلامه صادق ولا لاء هو بيحبها و بتوحشه فعلا؟…مشاعر كتير صادرة منها و مش لاقيلها تفسير
فيه لمعة فى تينيها بتقول كلام مش سامعه,بتقول الوداع,بالرغم أن الليلة كانت رومانسية و أتعشوا سوا إلا أنه حس بؤها بتضيع منه كل لحظة بتعدى..

صحيت فى لحظة كان ضوء السما بيلمس ظلام الليل و بيعلن عن أول ساعات الشروق,بصتله و هو نايم و أيدها بتلمسه بالراحة,دمعة نزلت أتعلقت فيه و أنغمرت جوا قلبه.

 

 

 

 

 

 

 

_لازم أمشى عشانك يا عاصم… انا بصلح غلطتى زى ما صلحت غلطتك

باسته فى كل وشه و خدت حاجاتها اللى حضرتها و مشيت بعد ما سابت ورقة بتعتذرله فيها.

-يعنى أيه ما تعرفوش مكان مراتى لو أنتوا البوليس مش عارف أومال مين هيعرف؟!

&بشمهندس عاصم اما مش عايز أرد بأى تصرف أحتسابا للموقف اللى أنت فيه لكن من فضلك ألزم حدودك

-ألزم حدودى و لما ألزم حدودى هتجيبلى مراتى و أبنى

عاصم مشى بعد ما حس ان مفيش فايدة من اللى بيعمله و قرر يدور عليها بنفسه,

 

 

 

 

 

 

 

شهور و هو بيدور بين كل الوشوش و الملامح عليها,ضيع وقته و مجهوده و حتى صحته مبقاش مهتم بيها!!

**لسة هتفضل بتدور…عاصم فوق بقا سارة مشيت و سابتك لسة هتدور عليها

-عملت كده عشانى فكرانى كده هكون سعيد

**لازم تكون سعيد يا عاصم لأننا هنرجع لبعض مش ده كان كلامك …ان الحاجة الوحيدة اللى هتتعسك بُعدى عنك… أدينى قربت

-قربتى عشان هى بعدت صح…ما قبلتنيش عشانها لكن لما بعدت قربتى

**انا عملت كده عشان بحبك

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top