رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

 

 

 

وصل شهاب المكان الي كان في د.ماغه: يلا وصلنا

بصت عفاف يمين وشمال وبعدين ضحكت بفرحه: لا مفاجأة جامده بصر.احه…. متحف الاقصر. مره واحده

غمزلها: ايه رأيك

بصت عفاف لملاك: لا بتعرف تختار ياواد…. يلا ياحبيبتي ننز.ل

ززلت ملاك معاهم وسابتهم وفضلت تجرى تتفرج على المكان بفضول: ايه الي هناك ده(كانت بتشاور على تمثال بعيد عنهم شويه)

شهاب: فين ده

طلعت تجرى عليه وسحبت شهاب معاها: مين عمو ده

ضحك ضحك بكل صوته: هههههه مش قادر… ده عمو

ملاك استغربت: اومال مين ده

 

 

 

 

شهاب لسه بيضحك عليها: ده تمثال تحتموش التالت

كشرت وشها: اسمه غريب اوى

شهاب: اسمايهم كدا…. تحبي نكمل

بصت ناحيه عفاف لاقيتها بتتصور قدام تمثال: هات تليفونك

شهاب: اشمعنا

شاورت على عفاف: علشان اعمل شبه ماما عفاف

ضحك شهاب وطل الموبيل بتاعه فتح الكاميرا علشان يصورها: عاوزه تتصوري يعني

شدت منه الموبيل ووقفت جمبه وهو اتوتر جدا: لا نتصور احنا الاتنين…. يلا اضحك يلا

شهاب اتوتر واتصد.م وفضل يبصلها كتير وهيا بتصور: انتى قولتى ايه

 

 

 

 

 

ملاك كانت مشغوله في التصوير وبتعمل حركات غريبه قدام تمثال تحتموس: بص بص للكاميرا واعمل شبهي

بصلها وهو مش مستوعب وفضل يضحك على حركاتها وفي الاخر استسلم وقعد يتصور معاها ويعمل زيها وهيا فرحانه اوى: امسك بقا وخليهم عندك…. ولما تجبلى واحد هنتصور عليه كتير شبه ده

ضحك على تفكيرها وفضل مركز معاها وعفاف كانت متابعه من بعيد وبتصورهم وهيا مبسوطه: يارب يحبها بقا وافرح بيهم ويبقا عندي احفاد اوريهم الصور دول

قرب شهاب منها: انتى بتعملى ايه ياماما

ضحكت: بتصور (شدت ملاك) تعالي ياملاك اتصورى معايا

اتصورو مع بعض، بعد شويه حس شهاب إن ملاك مش مبسوطه

شهاب: مش عاجبك المكان صح

 

 

 

 

 

بصتله: بصر.احه ايوه، حاسه ان المكان ساكت كده وبيخوف

عفاف بصتلها بصد.م#مه: هو فيه حد مش بيحب متحف الاقصر. يابنتي

ملاك: كل حاجه هنا كبيره اوي وبتخوف وغير كده مش بتتحرك

شهاب ضحك: انتى عاوزاهم يلعبو معاكي مثلا يعني

ملاك اضايقت: لا بس مش عاجبنى المكان

غمز شهاب لعفاف وضحك: تمام يماما هاتى ملاك يلا علشان نروح

مشيت ملاك معاهم وركبت العربيه وهيا مش مبسوطه والمره دي مطلعتش رأسها برا وفضلت ساكته.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top