فى اللحظه دي دخلت عفاف تضحك: ده القدر والنصيب ياحبيبتي
شهاب كان سرحان بيفكر هو فعلاً ده نصبيه انه يشوفها وإلا كل ده مجرد صد.فه وهيجي يوم وتروح لحالها وكل حاجه تنتهى.
عفاف بصتله: شهاب
خرج من تفكيره على صوتها: ايوه
عفاف: امبارح ملاك كانت زهقانه ونفسها تنز.ل تتفرج على حاجه جديده… اي رأيك ننز.ل ناخد جوله صغيره كده في البلد واهو منها نشم هوا
شهاب كان فعلاً بيفكر نفس التفكير لان ده ممكن يفرحها ويحسن من حالتها شويه: معنديش مشكله
ملاك فرحت جدا: هروح اجهز حالا
طلعت تجرى على اوضتها تحضر نفسها وعفاف بصتله: هنروح فين بقا
شهاب ضحك: خليها مفاجأة احسن
ضحكت عفاف: يبقا ربنا يستر
بعد شويه خرجت ملاك وكانت لابسه فستانها الازرق وشعرها مفرود، أول ماشهاب لمحها افتكر اول يوم شافها فيه ومعرفش يحدد هو مبسوط وإلا مضايق: اشمعنا الفستان ده
ملاك: معنديش غير ده في الدولاب
كان ناسي خالص موضوع الهدوم: اسف نسيت موضوع الهدوم ده خالص
ملاك: معنديش مشكله البس اي حاجه… يلا بينا
اخدها ونز.ل هو وعفاف وطول الطريق كانت ملاك حاطه د.ماغها برا شباك العربيه وبتتفرج على البلد وفرحانه: الله أنا فرحانه اوى انا حبيت البلد دي اوي
عفاف فرحت لانها مبسوطه: طالما حبيتيها يبقا انتى من الاقصؤ مش من بعيد
ملاك ضحكت بفرحه: الله اعلم انا منين بس انا حبيتها اوى
شهاب كان متابع معاهم وبيضحك: هو انتى لسه شوفتى حاجه… دخلى د.ماغك بقا الله يسترك
ملاك: لا انا كده مبسوطه اكتر
شهاب كان خايف عليها: يابنتي ادخلى كدا خطر عليكي
عفاف ضحكت على ابنها الي كان طول الطريق متابع ملاك من المرايا وباين عليه القلق: سيبها على راحتها ياشهاب الله
شهاب صبره نفذ خلاص: وقسما بالله هلف وارجع البيت تانى
ملاك دخلت جوا بسرعه: لا لا، دخلت اهو خلاص
ضحك عليها: طفله اوى
بصتله وهيا مضايقه منه: أنا مش طفله لو سمحت انا انسه
عفاف ضحكت: واجمل انسه متزعليش ياحبيبتي هو بيهزر معاكى
شهاب ضحك بكل صوتها على شكلها المتعص.ب: لا مش بهزر وهيا فعلاً طفله
ضـ،ـربته عفاف: ياواد اتلم بقا متقولش عليها كده