رواية ملاك في عالمي كامله بقلم ندي صابر

 

 

 

وقف شهاب بالعربيه قدام مدينه الملاهى ونز.ل يفتح لملاك تنز.ل: يلا انز.لى انطل.قي براحتك

نز.لت ملاك وكانت بتتفرج على الناس والاطفال الي بتعلب بالالعاب ومبسوطين: الله… انا عاوزه اركب دي (شاورت على لعبه عاليه جدا)

شهاب بص للعلبه واترعب لانه كان بيدوخ جدا من الاماكن العاليه: انتى عاوزه تركبي دي

بصتله ببرءاه: ايوه شكلها حلو اوى

شهاب: دي شكلها حلو والتمثال شكله بيرعب….. احييييه

عفاف ضحكت جامد على ابنها لانها عا.رفه انه بيدوخ: أنا هستناكم انا في العربيه….. انا ست كبيره مقدرش علي الالعاب دي

شهاب: دلوقتي بقيتى ست كبيره هااا

ضحكت عفاف: إلبس انت بقا

 

 

 

 

 

ملاك بصتله وكانت خلاص هتعيط: أنا عاوزه اركب دي مليش دعوه.

بصتله وكانت خلاص هتعيط: أنا عاوزه اركب دي مليش دعوه

مسك ايديها وسحبها وراه كأنه ماسك طفله: امشي يختي نركب دي……. منك لله

ركب معاها اللعبه وكانت مبسوطه جدا شويه تصر.خ وشوسه تضحك: أنا مبسوطه اوى

شهاب كانت الدنيا بتلف بيه: وأنا هجيب الي في بطنى

بصتله وهيا بتضحك جامد على شكله: غمض عيونك ورجع رأسك ورا واستمتع بالهوا والجو الجميل ده…. انسى دلوقتي كل حاجه

 

 

 

 

 

شهاب اتكلم بصوت عالي: منا لو عملت كده مش هنعرف نرجع البيت تاني يخربيتك

ملاك ضحكت جامد: مش مهم

بصلها لاقها بتضحك وفرحانه عقله طار مع ضحكتها: انتى إزاى كدا

ملاك بصتله: مالي

شهاب غموض عيونه وعمل شبه ماهيا قالتله: إزاى مش دايخه واحنا في الارتفاع ده

ملاك ضحكت اكتر ورفعت ايديها فى الهوا: خاااالص وفرحانه جدا

فتح عيونه شافها بالشكل ده في اللحظه دي حس بشعور او مره يحس بيه ونسى انه دايخ وفضل مركز معاها: الظاهر انك كنتى بتحبي الملاهى جدا

 

 

 

 

 

ملاك د.معت وبصت للسما: تقريبا….. هو فيها ايه لو فضلنا فوق كده طول حياتنا مش بنعمل اي حاجه غير اننا بنبص للسما

شهاب فاهم هيا بتفكر في ايه: انتي عاوزه تهربي من الواقع لانه مش عاجبك مش اكتر

بصتله وضحكت:يمكن لانى مش عا.رفه انا مين ومش عا.رفه اي حاجه عن حياتى…… بس بصر.احه أنا عاجبنى في الواقع ده حاجه واحده بس

بصلها: ايه هيا بقا

ابتسمت بفرحه: وجودك معايا انت وماما عفاف…. أنا بحبكم اوي

شهاب لتانى مره قلبه يدق بسرعه وحس في اللحظه دي إن كل الاصوات من حواليه اختفت ومفضلش غير صوتها، فضل سرحان ومش فاهم شعوره ايه ولا قادر يحدد ده اعجاب، حب، وإلا ايه بالظبط

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top