بتفتح عيونها بتعب بتلاقي نفسها في مكان مقطوع ضلمه جدا…. حاسه بصد.اع رهيب هيفرتك د.ماغها، بتبص حواليها مش فاكره هيا فين او مش عا.رفه تحدد ايه المكان المرعب ده، بتعيط لما بتسمع صوت الكـ،ـلاب جاي من بعيد وبتفضل تصر.خ، حاولت تقوم تلاقي مخرج من المكان ده بس هتروح فين المكان كله ضلمه ومرعب
فجأه بتسمع صوت حد جاي عليها، قرب منها اكتر وفي اللحظه دي صر.خت بصوت عالي جدا: عاااااااااااااااااااااا……. ابعد عني متقربش
اخيرا بتسمع صوت رجولي خشن: اهدي متخافيش أنا مش هعملك حاجه
بيمسك الموبيل يفتح الفلاش على نفسه عشان تقدر تشوفه: أنا شهاب وكنت ماشي بالعربيه من هنا وسمعت صوت حد بيصر.خ وبيعيط فانز.لت اشوف في ايه،انتى إزاى دخلتي هنا
كانت بتحاول تقوم تقف وتتكلم معاه بس بمجرّد ماوقفت حستك إن المكان بيلف بيها والدنيا اسودت بيها اكتر ووقعت في الارض
شهاب في اللحظه دي اتخض وجري عليها شالها وحطها في عربيته وطلع بيها على الفيلا
بعد دقايق وصل شهاب قدام الفيلا وركن ونز.ل شالها ودخل بيها الفيلا وكل الخد.م مستغرب مين دي وإزاي شهاب المعز يدخل بواحده الفيلا لأول مره كده عادى
_أول ما امه شافته طلعت تجري عليه وابوه وقف متنح ومصد.وم
عفاف (الأم): مين دي ياشهاب ومالها كده
شهاب كمل طريقة بهدوء: معرفش ياماما
وهنا اتكلم والده بعص.بيه: استنا عندك….. يعني ايه متعرفش مين دي، واحده داخل بيها الفيلا في نص الليل على ايدك يااستاذ يامحترم وتقول معرفش، أنا بقا عاوز اعرف دلوقتي حالا مين البنت دي
شهاب بيحاول يسيطر على اعصا.به لأن هو اللى حط نفسه في الموقف المحرج ده: والله العظيم مااعرف هيا مين بجد، انا كنت بلف بالعربيه شبه كل يوم سمعت صوت واحده بتصر.خ وبتقول حد يلحقنى ولما نز.لت اشوف في ايه ولسه بتكلم معاها ملحقتش اعرف منها اي حاجه لأن اغمى عليها شبه ماحضرتك شايف كده
رد الأب: تروح شايلها وجاي بيها على الفيلا علشان نروح كلنا في مصيبه
بصت عفاف على البنت بحيره : ياترى ايه اللي رماكي كده يابنتي وحكايتك ايه
الأب: البنت دي لازم تطلع برا الفيلا دلوقتي
عفاف بعص.بيه: هتطلع تروح فين بالشكل ده، ده بدل ماتقول تفضل معانا لحد ماتفوق ونعرف هيا مين وأهلها فين
الأب: وافرض دي واحده عامله كل ده علي ابنك عشان تضحك عليه، انتى ناسيه احنا مين عشان نسيب واحده غريبه فى وسطنا بالسهولة دي
الأم بعص.بيه: مستحيل البنت دي تكون كده، شكلها غلبانه وطيبه
الأب بإستهزاء: خليكي انتي كده احكمي بالمظاهر لحد ماتروحي في داهيه انتى وابنك
وهنا شهاب مقدرش يفضل ساكت اكتر من كده: بابا لو سمحت كفايه والبنت دي مش هتطلع من هنا غير لما تفوق ونعرف فين أهلها، وبعد اذن حضرتك من هنا لحد ماتفوق مش عاوز اسمع اي اعتراض على وجودها