طلع علبة من الشنطة اللي كان ماسكها في إيدهُ وفتحها وهو مُبتسم وكان سلسلة دهب، قرب مني ولبسهالي وأنا كنت هادية جدًا ومش مدية آي رد فعل، قال وهو مُبتسم:
_ها إي رأيك فيها?
بصيتلهٌ وإبتسمت بخُبث وأنا بفكر في اللي هعملهُ وقولت:
=جميلة ياحبيبي تسلم إيدك.
شوفتهُ بعدها إتبسط جدًا وبعدين قال بحماس:
_تعالي بقى ناكل أنا جايب أكل من برا مش عايز أتعبك النهاردة خالص.
إبتسمت وقعدت كلت معاه، وأكلتهُ بإيدي كمان وأنا بضحك، أنا مش عندي إنفصام ولا حاجة، بس أنا عايزاه يرتاح خالص من فكرة إني شاكة فيه وإني فعلًا هعمل بنصيحة منال،
ولو هي فعلًا اللي بيخونني معاها فـ أنا عايزاه يوصلها برضوا إني مش شاكة فيها بالعكس بعمل بنصيحتها، خلصنا أكل وقومنا بعدها ننام، تاني يوم صحيت وكنت خلاص مجهزة الخطة اللي هعملها، لبست ونزلت وزياد نايم، روحت على أقرب كافيه وقعدت فيه وطليت فطار وعصير، لازم أختفي شوية من الوسط عشان أخليه ياخد راحتهُ أكتر، فضلت قاعدة وأنا متدايقة جدًا من الخيا*نة اللي بتعرضلها من حبسب عُمري وأختي
وصاحبتي، بعد ما عدا 5 ساعات تقريبًا وكان بعد العصر قومت ومشيت وأنا ماشية وباصة في التليفون خبطت في واحد بالغلط وقولت:
_أنا اسفة جدًا مخدتش بالي.
ركزت فيه وبعدين إبتسملي وإبتسمتلهُ وقولت:
=خالد، عامل إي، إي اللي جابك هنا?