رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون، إترعبت من الفكرة وقومت بهدوء عشان أشوف لو فعلًا بيكلم واحدة عليا لاقيتهُ واقف في البلكونة وبيتكلم بصوت واطي، إستخبيت وفضلت أسمعهُ وكانت دموعي بتنزل زي الشلال وقلبي كان إتك*سر، سمعتهُ بيقولها:
_لأ ياحبيبتي هي نايمة دلوقتي، هكلمك براحتي بقى، بجد وحشتيني أوي.

 

 

مشيت بسرعة ودخلت الأوضة تاني وأنا بعيط وقلبي وا*جعني بشكل رهيب وبحاول آخد نفسي، يعني إي!!
يعني زياد بيخونني، بيخونني أنا، دا إحنا بقالنا شهرين بس متجوزين وعن حب 3 سنين كمان، طيب إزاي، وليه أصلًا، قلبي كان محرو*ق ومش عارفة هعمل إي بس قررت أأجل االمواجهة دلوقتي عشان أعرف هعمل إي،

 

 

 

 

أول ما سمعت صوتهُ جاي على الأوضة بعد شوية عملت نفسي نايمة بسرعة وأنا بمسح دموعي اللي على خدي، حط التليفون بتاعهُ جنبهُ على الكوميدينو ونام وقرب مني وحضنني، إزاي قادر يكون بالشكل دا، بجد إزاي يبقى بيخونني ويعرف واحدة عليها وفي نفس الوقت ييجي يحضنني ويحسسني إنه بيحبني كدا،

 

 

 

فجأة الحضن اللي كنت بحبهُ ببيت قر*فانة منهُ وأول ما نام بعدت عنهُ وقومت عشان أحاول أفتح التليفون وأشوفهُ بيكلم مين بس معرفتش أفتحهُ روحت نمت وأنا بعيط لحد ما الصبح يطلع، تاني يوم صحيت قبلهُ وكلمت منال صاحبتي وقولتلها تجيلي بعد ما جوزي ينزل عشان عايزاها في موضوع مهم، بعدها زياد صحي وكان مُبتسم ليا وقال:
_صباح الخير ياحبيبتي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top