رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

مسكت إيدي وقالت بإبتسامة:
_ولا يهمك ياحبيبتي أنا عارفة اللي حاسة بيه دلوقتي وإنك تايهه بس أختك جنبك ومش هسيبك أبدًا.
إبتسمتلها وبعدها قامت ومشيت من البيت فضلت قاعدة مكاني وأنا قلبي بيو*جعني بشكل رهيب، مستحيل بجد اللي بيحصل في حياتي دا، بس يمكن أكون ظلماها، يمكن حتى لو في نسبة 1% إن مش هي اللي بتخونني فـ أنا همسك فيها لإنها أختي وعشرة 24 سنة معايا من وإحنا صغيرين، دخلت أنام شوية وأريح دماغي من التفكير عشان هيخ*لص عليا بالشكل دا.

 

___________________________
نزلت من الشقة وركبت تاكسي وإتصلت بيه وأول ما رد إتكلمت بغضب وقالت:
_إي اللي إنت عملتهُ دا، كدا شكت فيا.
جالها ردهُ عليها بعصبية وهو كمان وقال:
=ما إنتي معرفتنيش إنك نازلة وريحالها.
إبتسمت بسخرية وقالت:
_أيوا بس هي أصلًا عرفت إنك بتخونها وسمعتك وإنت بتكلمني إمبارح.

 

 

 

رد عليها بصد*مة وقال:
=إي!!!
_زي ما سمعت، إحنا هننهي كلام خالص في البيت وقرب منها وحسيسها إنك مبقتش تكلم غيرها كدا أنا قولتلها متواجهكش وتخر*ب بيتها، وركز عشان خاطر نعرف ناخد منها الورث اللي على قلبها كدا ونسافر ونتجوز، آي غلط تاني كل دا هيطير يازياد.
جالها ردهُ بضيق وقال:
=ماشي يامنال، يلا سلام دلوقتي عشان أشوف الشغل اللي ورايا.

 

 

صحيت بالليل على صوت الباب بيتفتح وكان زياد، دخل وهو مُبتسم بشدة وحب مُزيف بقيت أشوفهُ في عينيه، سبحان الله بجد وكإني من بعد المكالمة بقيت أشوفهُ على حقيقتهُ، إتكلم وقال:
_أنا جبتلك هدية على فكرة عشان خاطر الزهق اللي بتبقي قاعدة فيه وأنا في الشغل.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top