إبتسم وقال:
_الحمدلله كويس، كنت بزور عمتي لإنها ساكنة في الحي دا.
إبتسمت وقولت وأنا بهز راسي:
=أه، طيب إبقى سلملي على طنط سُعاد بقى والله وحشتني جدًا هبقى آجي أزورها قريب إن شاء الله عن إذنك.
إبتسم وقال:
_مع السلامة.
خالد يبقى إبن طنط سُعاد اللي ساكنة في وش بيت ماما، ويعتبر هي مربياني أنا كمان لإن نُص طفولتي كنت بلعب من ميادة بنتها وخالد، خرجت من الكافيه وبعدين روحت البحر قعدت قدامهُ، كنت عايزة أضيع الوقت لحد ماهو يرجع البيت، بصيت تاني على موبايلي اللي كنت عملالهُ وضع الطيران وإتنهدت، بجد لازم أخليكم تندموا، أنا مش هسيب حقي أبدًا،
عدا اليوم والليل جِه وروحت البيت وكان خالد واقف بتوتر في أوضة النوم وبيتكلم في التليفون وبيقول:
_بقولك معرفش هي شكلها كدا شكت فينا إحنا الإتنين، ما إنتي اللي غبية يا منال إزاي متقوليليش إنك رايحالها عشان آخد بالي.
سكت شوية بيسمع الطرف التاني وأنا أول ما سمعت إسمها إتأكدت إن هي صاحبة عمري
وحسيت بك*سرة في قلبي لـِ تاني مرة ولكن الصدمة بجد لما سمعت ردهُ التاني عليها:
_مانا صابر أهو يامنال ياكش في الأخر بس نعرف ناخد العمارة ونخلص بقى منها.
إتصد*مت، جردل ماية ساقعة إتدلق عليا، للدرجة دي وصلت بيهم الحقا*رة، للدرجة دي مكنش في عشرة بيننا!!