رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

 

مسكت مني التليفون وردت بسرعة وكنت مراقبة ملامحها وهي بترد وجالها ثوتهُ وهو بيقول:
_إي ياحبيبتي عاملة إي?
بصتلي وإبتسمت بتوتر وقالت:
=أهو شوفتي ياستي مش قولتلك بيتصل بيكي من عندي عشان تليفونك مفيهوش شبكة، إمسكي معاكي أهو.

 

 

خلصت كلامها وإدتني التليفون مسكتهُ منها ورديت عليه، جالي صوتهُ وهو مش مرتب الكلام وبيقول:
_إي ياحبيبتي قلقتيني عليكي برن عليكي من بدري والتليفون مش لاقط شبكة.
رديت عليه بهدوء وقولت:
=معلش التليفون مش في إيدي، إنت عرفت منين إن منال عندي عشان تتصل عليها.
جالي ردهُ بتوتر وقال:

 

 

 

_هاا، أصل أنا سمعتك وإنتي بتكلميها عشان تجيلك.
قولت بعدم إقتناع:
=أه تمام، كنت بتتصل ليه طيب?
_كنت بسألك لو عايزاني أجيب أكل وأنا جاي بالليل يعني.
قولت بنفاذ صبر وعصبية حاولت أداريها على قد ما أقدر:
=زياد إنت لسة نازل إحنا فين والعشا فين، لما تيجي بالليل على خير إن شاء الله.
_خلاص ماشي ياحبيبتي يلا سلام.

 

 

 

قفلت معاه وبصيت لـِ منال بشك وأنا بفكر وحاسة إني في وسط بركان بيحدف نا*ر عليا من كل حتة، إتكلمت منال بعتاب وهي بتضحك:
_إنتي شكلك كدا شكيتي فيا بسبب جوزك، بقولك إي أنا كدا من حقي أزعل بجد.
رديت عليا بإبتسامة خالية من آي حاجة وقولت:
=حقك عليا يامنال، بس أنا حياتي بتبوظ ومش عارفة أعمل إي.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top