رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

 

إبتسمت بسخرية وقولت:
_وأهو بيخونني دلوقتي، مش هقدر أعمل كدا يامنال أنا مش طا*يقة أبُص في وشهُ والله.
عدلت قعدتها وبصتلي وقالت:
=بُصي ومتبقيش خايبة كدا، إنقذي بيتك ومتواجههوش وتخر*بي بيتك بإيدك وهي نزوة وهتروح لحالها هو كدا كدا بيحبك إنتي وإتجوزك إنتي، إكسبيه إنتي كدا وهو مش هيكلمها تاني.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
_يا منال بقولك بيخونني تقوليلي إكسبيه، وبعدين أنا مش مقصرة معاه في حاجة ومبقالناش كتير متجوزين كمان يعني عشان يلحق يزهق مني.

 

إتنهدت وقالت بحزم:
=أنا عايزة مصلحتك ومش عايزاكي تتطلقي وإنتي صغيرة كدا، وزي ما قولتلك هي نزوة، إنتي بس نسيه التانية دي وهو هيرجعلك تاني وبعدين دا كلام في التليفون بس يعني نلحق الوضع.
بصيتلها بتفكير وأنا مترددة ومش عارفة أعمل إي، تليفونها رن وكان قدامي على التربيزة مسكتهُ عشان أديهولها بس لاقيتهُ رقم جوزي!!
بصيتلها بإستغراب وقولت:
_إي اللي جاب رقم جوزي عندك يا منال?

 

_إي اللي جاب رقم جوزي عندك يا منال?
بصيتلي بتوتر وقالت بإهتزاز:
=في إي يابنتي إنتي كلمتيني من عندهُ قبل كدا فـ سجلتهُ.
بصيتلها بشك وقولت:
_أنا مش فاكرة إني كلمتك من تليفون زياد قبل كدا، وبعدين بيتصل بيكي ليه دلوقتي.

 

 

 

ردت عليا بتوتر وعصبية وقالت:
=في إي يافريدة، بتحققي معايا وكإنك شاكة فيا، تلاقي التليفون بتاعك مش بيديلهُ شبكة يعني فـ إتصل عليا يتطمن عليكي من عندي.
كنت بصيلها وهي بتتكلم بتوتر ومش مرتاحة، بس برضوا دي صاحبتي الوحيدة اللي من وإحنا صغيرين من بعض، إديتها التليفون وقولت:
_إمسكي ردي طيب.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top