بصيتلهُ ومردتش عليه، بجد مكنتش قادرة أرد عليه قلبي كان بيغلي، حبيبتي اللي قالهالي قالهالها إمبارح برضوا، إتكلم تاني بإستغراب:
_في إي مالك يافريدة، في حاجة مزعلاكي.
رديت عليه وأنا بحضر الفطار:
=لأ مفيش، زهقانة بس شوية.
إبتسم وقال:
_ميهونش عليا أسيبك زهقانة كدا، إن شاء الله أول ما آخد أجازة هخرجكك على طول وأغير من نفسيتك عندي كام فريدة أنا.
إبتسمت جوايا بسخرية، قد إي بيعرف يمثل كويس أوي، ولكني مش قادرة أسمع لـِ كلامهُ دلوقتي، خلصت الفطار وفطِر ونزل قومت بعدها أروق البيت وبعد شوبة جاتلي منال وخدتها بالحضن وقولت بعتاب:
_وحشتيني أوي بقالك كتير مش بتيجي، لازم أقولك تيجي يعني.
إبتسمت وقالتلي:
=ياحبيبتي وإنتي كمان وحشتيني والله بس إنتي عارفة الشغل والدنيا، المهم إي الموضوع اللي كنتي عايزاني فيه?
إتنهدت وبصرت قدامي بشرود وقولت بحُزن:
_جوزي بيخونني يامنال.
إتوترت وقالت بسرعة:
=إي، بيخونك إزاي يعني ومع مين?
رديت وقولت:
_مش عارفة بس أنا سمعتهُ بالليل بيتكلم مع واحدة في التليفون وبيقولها وحشتيني حاولت أفتح التليفون أشوف هي مين بس معرفتش أفتحهُ.
ردت عليا بهدوء وقالت:
=يمكن سمعتي غلط ولا حاجة يافريدة.
_بقولك سمعتهُ بوداني وهو بيقولها وحشتيني وحبيبتي، أنا متأكدة من اللي سمعتهُ.
سكتت شوية وبعدين قالتلي:
=طيب بُصي، أكيد كش هتقوليلهُ وتخر*بي بيتك يعني، إهتمي بيه كدا وخليه ينسى التانية دي، مش دا اللي صدعتي دماغنا بيه عشان بتحبيه وتتجوزيه.