رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

__________________________________________
في شقة خالد دخل بهدوء ودخل على الأوضة وفضل يدور فيها شوية لحد ما قرب من الدولاب وفتحهُ وملقاش حاجة فضل يدور لحد ما شاف علبة الدهب وفتحها وعينيه لمعت لما شاف الدهب قدامهُ وخدهُ بسرعة حطهُ في الشنطة اللي معاه وجاي يلف لاقى خالد وراه ومسكهُ

 

 

 

ضربهُ وبلغ الشرطة بالفعل وجات، إتكلم زياد بخوف وقال:
_أنا مسرقتش حاجة، فريدة هي اللي خلتني آجي هنا وآخد الدهب.
قرب منهُ زياد بغصب وقال:
=فريدة اللي إنت طلقتها وظلمتها معاك، يا أخي كفاية بقى هتفضل لحد إمتى ند*ل و وا*طي بالشكل دا، سيبها في حالها بقى.

 

 

 

إتكلم زياد بغضب وتوتر:
_فريدة مين اللي طلقتها، فريدة لسة مراتي وهي اللي قالتلي بقولك.
جيت في الوقت دا وأنا بعيط وقربت من زياد وقولت:
_هو مش ناوي يسيبني في حالي بقى، أنا زهقت منهُ وماصدقت ما خصلت، كمان جاي يسر*ق بيت أهلي وبيت طنط سُعاد.
بصلي بصد*مة وقال:
=إنتي بتقولي إي يافريدة.

 

 

 

بصيتلهُ بغضب وقولت:
_كنت عايز تنصب عليا وتاخد ورث أبويا مني إنت وشريكتك منال ولما رفضت ضر*بتني وبهدلتني معاك لحد ما زياد خلصني منك وكمان بتنفذ وعدك وإنك هتنت*قم مننا!!
لسة هيتكلم مسكهُ الضابط وقال:
=كل الأقاويل دي هتتثبت عليك، إنت ممسوك مُتلبس وكمان كان عليك قضية نصب وإحتيا*ل قبل كدا أنا فاكرك كويس.
بصيت للظابط ولـِ زياد بصد*مة اللي بادلني نفسها، يعني هو متعود على كدا!!

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top