رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

إبتسم وقال:
=معلش حقك عليا كان في شغل كتير النهاردة.
أبتسمت ومسكت إيدهُ وقولت وأنا ماشية:
_أنا فكرت في اللي إنت قولت عليه وقررت إني هتنازلك عن العمارة وأهو أضمن إن جوزي هيعمرهالي مش هيه*دها.
إبتسم بسعادة وقال:
=بجد، أنا كنت عارف إن مراتي حبيبتي ذكية وبتفكر صح.

 

 

مسكت القلم والورقة وإديتهوملهُ يوقع عليهم وهو كان في غاية السعادة، وأنا كمان كنت في غاية السعادة بعد ما وقع قام وحضنني، قولتلهُ بإبتسامة:
_صح أنا نسيت أقولك، فاكر طنط سُعاد جارتي اللي كانت مربياني?
إستغرب وقال:
=أيوا فاكرها، مالها?

 

 

 

إديتلهُ مفتاح الشقة بتاعتها وقولت:
_كانت قايلالي إنها سيبالي طقم دهب في الدولاب بتاعها وهي سافرت البلد يومين وكلمتني أكدت عليا أخدتهُ وإلا هتزعل، وأنا بصراحة مش قادرة أروح فـَ معلش روح إنت وإعتبرها خدمة.
إبتسم وخد مني المفتاح بسرعة وقال:
=طقم دهب!

 

 

 

تمام ياحبيبتي فوريرة.
سابني ونزل وأنا قعجت معاكي بأريحية وبإبتسامة، قربت وخدت الورقة وشيلت الورقة التانية من عليها وبقت عقد الطلاق وجواه تنازل منهُ عن الشقة والعربية ليا، إتنهجت بأريحية وكلمت خالد وقولت:
_الفار قرب من المصيدة خلاص، إبدأ إنت بقى.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top