رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

 

 

خدوه بعدها للقسم وروحنا معاهم خدوا أقاويلنا وكمان وريتهم العقد وإنهُ مطلقني بتاريخ قديم، بعدها سابنا الضابط لوحدنا وزياد هد*دهُ إنهُ يلطقني لفظًا وبعد ضغط طلقني فعلًا وحسيت بـِ راحة بعدها، كـَ عادة اللي زي زياد جاب إيم منال فعلًا زي ما إتوقعت،

 

 

بس اللي مكنتش متوقعاه ان هي اصلا تعرفه قبلي وكانت معاه في قضايا نصب قبل كدا وهي اللي خلتهُ يتعرف عليا عشان أبقى أنا صاحبة عمرها الض*حية الجديدة، إتحكم عليهم الإتنين ب 15 سنة، ودا مكنش كتير بس برضوا مكنش قليل.

 

 

 

________________________________________
بعد 5 شهور كنت قاعدة أنا وخالد في بيتنا في العمارة بتاعت والدي بعد ما إتجوزنا وكان البيت كلهُ دافي ومليان حُب وإطمئنان اللي بقالي كتير محسيتهوش، جاب خالد الشاي بالنعناع وقعد قدامي في البلكونة وقال:
_إنتي محظوظة بيا على فكرة مفيش حد بيعمل شاي بالنعناع زيي.

 

 

 

بصيتلهُ وضحكت وقولت:
=هو مفيش زيك أصلًا، وبعدين لما إنت بتحبني من زمان أوي كدا معترفتليش ليه من بدري أوي.
إتنهد وقال وهو بيبُص في الأرض:
_المشكلة إن الخجل والخوف عندي عاليين شوية فـَ مش عارف.
ضحكنا بعدها ولأول مرة من 5 شهور أحس بالراحة والحب بجد.

تمت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top