رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

بصلي بدهشة وصد*مة وهو مبرق وقال:
=إنتي جايبة التفكير الشيطا*ني دا منين!!
بقى هي دي بوسي، هي دي ملاك الرحمة!!
ضحكت وقولت:
_أنا بتكلم بجد، هما مفكرني صيد سهل، بس ميعرفوش أنا مين بجد، الإتنين جربوا الحب مني وخدوا كل الحنان، بس عمرهم ماشافوا الوش التاني ليا اللي مش بيرحم، بس هما اللي طلبوا.

 

بصلي خالد بـِ حزن وقال:
_إنتي أكيد مش أحسن حاجة دلوقتي ونفسيتك مش متظبطة.
بصيتلهُ وإبتسمت بحُزن وقولت:
=الحمدلله، دي نتيجة إختياري، سواء كان إختياري لـِ زوج أو صاحبة.
إتكلم وقال بتصميم وبغضب:

 

 

 

_أوعدك هجيبلك حقك، لازم نخلص الموضوع دا النهاردة.
بصيتلهُ وإبتسمت بإمتنان، كات بعدها طنط سُعاد ومعاها كيكة وشاي، قعدنا كلنا وكلنا وإتبيطنا وحقيقي حسيت في الدقايق دي إن روحي رجعتلي تاني، حسيت بإني رجعت صغيرة تاني وسط اللي بيحبوني بجد، قومت بعدها سلمت على طنط سُعاد وأكدت على خالد ومشيت من البيت،

 

 

 

روحت البيت بتاعي وكنت مجهزة الورق وكل حاجة بالفعل، كنت طابعة ورقة البيت على ورقة الطلاق ماعادا المكان اللي هيمضي فيه كان تبع ورقة الطلاق، قعدت وإستنيتهُ لحد ما جِه وإبتسمت وقومت حضنتهُ وقولت:
_أخيرًا حبيبي جِه، إتأخرت أوي النهاردة على فكرة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top