رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

 

=وإنتي ناوية تعملي إي?
بصيتلهُ بجدية وقولت:
_هلبسهم الإتنين في الحيط، هخلي السحر يتقلب على الساحر.
بصلي بعدم فهم وقال:

 

=يعني إي!!
إتكلمت بتصميم وقولت:
_أنا عايزة طنط سُعاد متبقاش هنا بالليل، وانا وإنت هنبقى مجهزين كل حاجة ومستنيين، بُص أنا هوهمهُ إني بمضيه على ملكية العمارة ليه لكن في الحقيقة هبقى بمضيه على عقد الطلاق،

 

 

 

وهبعتهُ بعدها على الشقة دي وهتبقوا حاطين الدهب والفلوس في مكان واحد وهعرفهُ اني عرفت انكم مش هتبقوا في البيت ومعايا نسخة من المفتاح كدا كدا، هو همهُ فلوس يبقى يروح للفلوس والدهب وبعدها تيجي إنت في الوقت المناسب وتطلب الشرطة وتقول انه كان بيسرقك،

 

 

 

ووقتها هقول إنهُ طلقني وسرق مني فلوسي وهرب وخد المفتاح عشان يسرق بيت أهلي كمان بس غلط وخد مفتاح شقتكم إنتوا وفي الحالتين هيتمسك بالسرقة، وبعدها تخليه يطلقني لفظًا رسمي، وبالنسبة لـِ منال في هي هتتاخد في الرجلين معاه بطريقة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top