رواية خيانة مدبرة بقلم هاجر نورالدين

 

 

=مفيش داعي تتعبي نفسك.
بصتلي بعتاب وقالت:
_لو مش هتعب نفسي عشان يبقى عشان مين يعني، إقعدي إقعدي.
إبتسمتلها وقعدت وهي دخلت المطبخ، بعد شوية لاقيت خالد طالع من ااحمام وشعرهُ مبلول وبيسمحه في الفوطة وبيقول من غير ما يبُص على اللي قاعد:
=بقولك إي يا أمي إقفلي موضوع البنت اللي إنتي جيباها دي، أنا مش مرتحلها أصلًا ومش بنت أنا عشا..

 

 

 

قطع كلامهُ أول ما شافني ودخل الحمام تاني بسرعة بإحراج وأنا فصلت ضحك عليه، طلع تاني بعد دقيقة وقال بإحراج:
_إي دا، إزيك يافريدة جيتي إمتى?
رديت عليه وأنا بضحك:
=لسة جاية.

 

 

قعد بإحراج وقال:
_معلش مشوفتكيش.
إبتسمت وقولت:
=ولا يهمك، المهم إني جيالك في موضوع مهم جدًا وعايزاك معايا فيه.
بصلي بإهتمام وبدأت أتكلم بجد:
_زياد بيخونني مع منال يا خالد.

 

 

 

بصلي بصد*مة وقال:
=منال!!
منال بنت جارتنا!!
إتنهدت وقولت بحزن:
_أيوا للأسف، ومش بس كدا متفقين الإتنين إنهم ياخدوا الورث بتاعي من بابا واللي هي العمارة بتاعتي، ومن بجا*حتهُ طلب مني كدا إمبارح، بس أنا موضحتلهوش إني عارفة حاجة لحد ما أنفذ اللي في دماغي.
رد عليا خالد بغضب:

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top