إبتسم لـِ فكرة إني صدقتهُ بجد وإني هكتبهالهُ وقال:
=طيب ما نقعد نفكر النهاردة وإكتبهالي.
بصيت في الأرض وبحاول ممسكش آي حاجة جنبي وأنزل بيها على دماغهُ وقولت بـِ نفس الإبتسامة:
_أنا تعبانة دلوقتي يازياد بعد إذنك هروح أنام وبكرة إن شاء الله نتكلم.
مشيت من قدامهُ ودخلت الأوضة وقعدت أخد نفسي بهدوء، بجد مكنتش متوقعة إن البجا*حة ممكن توصل للشخص للحد دا، هو للدرجة دي فاكرني هبلة، للدرجة دي كان بيخدعني وعمرهُ ماحبني وبس كان بيستغلني طول الفترة دي كلها، ومنال!!
منال أختي تعمل فيا أنا كدا، وتبقى عايزة تاخد ورثي من بابا وكمان بتخونني مع جوزي، بجد حاسة إني في كابوس، فردت ضهري على السرير بتعب ونمت وأنا مقررة خلاص إني هنفذ بكرة، تاني
يوم صحيت متأخر وكان زياد نزل من البيت، قومت لبست ونزلت وروحت لـِ بيت أهلي القديم، بصيتلهُ من برا وأنا حزينة على كل اللي حصلي من بعد ماسيبتهُ أو بالآحرى من بعد وفاة ماما وبابا، دخلت وخبطت على طنط سُعاد أول ما فتحت وشافتني قدامها خدتني في حضنها بالحب وقالت بإبتسامة وسعادة:
_ياحبيبتي وحشتيني بقالك كتير أوي مش بتيجي، من ساعةةما إتجوزتي تقريبًا، ينفع كدا!!
شديت على حضنها وقولت:
=حقك عليا والله أنا عارفة إني غلطانة، عاملة إي وحشاني جدًا.
ردت عليا بإبتسامة وهي ماسكة إيدي وبتدخلني البيت:
_الحمدلله ياحبيبتي، تعالي إقعدي يلا أنا عاملة الكيكة اللي بتحبيها طول عمرك بنت حلال هعمل بقى كوبايتين شاي ونقعد أنا وإنتي نتكلم.
بصيتلها بإبتسامة وقولت: