رواية ظننتك اماني

بيرى باصرار:

– ودينى لمراتك يا محمود

محمود بلهفه وامل:

– يلا بسرعة قبل ما تمشى اكيد راحت على البيت الاول عشان تاخد حاجتها وترجع على بيت باباها

بيرى:

– انا وراك علطول

شغل محمود العربية وركبوا وساق بسرعة على بيته ووصلوا فى وقت قياسى

محمود بسرعة وهو بينزل من العربية:

– يلا بسرعة نلحقها عشان لو وصلت لبيت باباها الموضوع هيكبر ومش هعرف الِمه، طلع يجرى على فوق وبيرى وراه

محمود فتح الباب و دخل بسرعة وقعد ينده عليها ويدور بس ملقهاش

بيرى دخلت وهى بتنهج لانها كانت بتحاول تلحقه

بيرى:

– ايه موجودة

محمود بفقدان امل وهو بيمشى ايده على شعره

بعصبيه:

– لا دى مجتش اصلا هدومها وحاجتها زى ما هى

بيرى:

– هتكون راحت فين يعنى

محمود بخوف وعصبية:

– اكيد راحت على باباها ولو باباها عرف مش هيرتاح الا لما يطلقها

بيرى وهى بتحاول تهديه:

– اهدى وتعالا نروح على باباها يمكن تكون مراحتش على لسه هناك

محمود بلهفه:

 

 

 

 

 

– تفتكرى

بيرى:

– اه يمكن يلا بسرعة بس بدل ما احنا واقفين كده

محمود بسرعة:

– عندك حق يالا ومشى بسرعة بس قبل ما ينزل حس ان فى حاجه بتخبط فى دماغه جامد ومن بعدها محسش بحاجة

…………………………………………………………..
بعد ساعتين

محمود بيفوق وبيفتح عينيه ببطئ وهو حاسس بصداع رهيب وحس ان فى حاجة ضاغطه على جسمه جامد، بيبص لقى نفسه مربوط فى الكرسى

 

 

 

 

 

-اخيرا الباشا فاق حمد لله على السلامه

محمود بص باستغراب ناحية الصوت، وسع عيونه بصدمة وعدم تصديق وقال:

انتوا ازاى..؟!

بيرى بشماته:

– صدمة مش كده

محمود بعدم تصديق:

– شاهيندا وبيرى

شاهيندا كانت بتبصله بألم ودموعها نازلة وبيرى بتبص عليه بحقد وكره

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top