محمود بعدم استيعاب:
– ايه اللى بيحصل دا انتوا اللى خطفتونى طب ليه وازاى انا عملتلكوا ايه؟ بص لبيرى وقال:
– دا انا ساعدتك وحميتك منهم من غير مقابل لدرجة ان انا كنت هخسر مراتى، بص على شاهندا وقال:
– وانتى انا عملتلك ايه انا عارف انى غلطان انى اتجوزت عليكى بس والله كان جواز صورى انا محبتش الا انتى هونت عليكى تعملى فيا كدا،
ابتدى يستوعب شوية وقال بعدم فهم:
– انتوا ازاى مع بعض اصلا وخطفتونى ليه انا مش فاهم حاجة ماتفهمونى ولا دا مقلب ولا ايه
بيرى بكره وقرف:
– متعملش نفسك برئ، كملت بسخريه:
– يا يا على الاباصيرى
محمود بص عليها بصدمة وقال:
– انتى عرفتى الاسم دا منين
شاهندا بصتله بكره والم:
– ايه مالك مصدوم كدا ليه مإجاش فى بالك خالص ان حد ممكن يعرف حقيقتك القذ”رة صح
قامت وفضلت تلف حواليه:
– انا اللى مصدومة من ساعت ما عرفت انى حبيت واتجوزت الراجل اللى دمر حياتنا، قربت من وشه وقالت بقسوه:
– بس وحياة رحمة اللى انتح”رت بسببك لهناخد حقها انا وبيرى منك
محمود بصلها بصدمة ومكانش مستوعب اللى بيحصل وقال:
– انتوا تعرفوا رحمة
بيرى و شاهيندا بكره وحده:
– متجبش اسمها على لسانك القذر
بيرى ببكاء وكره:
– كنا احنا التلاتة ايد واحدة انا وشاهيندا ورحمة، كان الكل بيحسدنا على صحوبيتنا وكان فى بنات كتير كانوا نفسهم يصاحبونا بس احنا اللى مبنرضاش ندخل حد جديد معانا كنا مكتفين بنفسنا بس