رواية ظننتك اماني

-صدقينى انا مش هعملك حاجة انا عايز اساعدك، احكيلى مشكلتك جايز يبقى فى ايدى حاجة اعملها

 

بيرى بصتله بتردد وبعدين قامت

 

محمود فرح انها هديت شويه وفتحلها بابا العربية، ركب وهى ركبت جنبه وادالها مناديل

 

بيرى وهى بتمسح دموعها:

 

– شكرا

 

محمود:

 

– مفيش شكر احكيلى بقى ايه اللى مزعلك كدا

 

بيرى بقهر ودموع:

 

-كانت كل حاجة كويسة لحد ما بابا مات ومن ساعتها وانا اعمامى قالبين عليا عشان الورث لدرجة انهم عايزين يجوزونى لسيد ابن عمو الكبير عشان يا خدوا كل ورثى ويارت جت على كده وبس لا وكمان اصروا انى اتجوز سيد عشان بيشرب مخد”رات وبتاع بنات وهم”جى

 

 

 

 

 

 

 

كملت بانهيار:

‏- عايزين يجوزونى ليه عشان يعذبنى، للدرجة دى الفلوس عمتهم

محمود بتهدئه:

 

– اهدى طب ما انتى ممكن تحلى مشكلتك

بيرى بلهفة:

 

– بجد .. ازاى

 

محمود:

 

 

 

 

 

 

– اتجوزى اى حد من معرفتك يكون ثقة ويعرف يجيبلك حقك ولما تاخدى ورثك تطلقى منه و تكونى متفقه معاه ان جوازكم يبقى صورى

 

بيرى بتفكير وحزن:

 

– ما انا معرفش حد خالص ينفع للمهمة دى، كل اللى اعرفهم ضُعاف مش هيقدروا على اعمامى

 

محمود بتفكير:

 

– بصى انا ممكن اتجوزك فترة صغيرة بس وبعدين اطلقك لما اجبلك حقك

 

بيرى بفرح:

 

 

 

 

 

 

 

 

– بجد ثم اكملت بحيرة وانت هتعمل دا مقابل ايه

 

محمود بحنية:

 

– من غير مقابل كل الحكاية انى حسيتك شبه اختى الله يرحمها

 

بيرى بحزن:

 

– الله يرحمها انا بجد اسفة انى فكرتك

 

محمود بحزن:

 

 

 

 

 

 

 

 

– انا على طول فاكرها، ثم اكمل بمرح:

 

– ‏تقبلى انك تعتبرينى اخوكى الكبير

 

بيرى بسعادة:

 

– اعتبر طبعا بجد انت شهم وجدع اوى

 

End flash back

 

بيرى باصرار:

 

-ودينى ليها يا محمود

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top