رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

” انفجار عبوة ناسفة في كنيسة فى القاهرة وذلك مع تزامن انفجار عبوة ناسفة في محيط كنيسة الاسكندرية ”

حالات الوفاة منهم

رشدى السيوفى

دولت محمد

كانو يمران بالصدفة من جوار الكنيسة وانفجرت العبوة الناسفة اما عن مى فلأسف …. ……… .. . .. . . ..

كان خبر الحادثة كالصدمة على محمد فقد حذره اكرم انهم يخططون لشئ كبير ولكن ليس بتلك السرعة الكبيرة
توجه محمد الى مكان الحادث ليكون من المؤمنين ويتحرى ما حدث ولكن صدم بشده عندما وجد المسعفون ينقلون جثة عمه رشدى فأسرع الى المسعف وسأله فقال له : حضرتك ده من اللى استشهدوا وهم بيعدوا من قدام الكنيسة وكان معاه زوجته وطفلة

محمد بلهفة : دولت ومى !!! هم فين
المسعف بأسف : للأسف توفوا هما كمان وراحت الجثث على المستشفى اللى هنا ، بعد اذنك

وقع الخبر على محمد كالصاعقة فعمه وزوجته وابنة عمه الصغيرة مى كانوا موجودون معه فى الليلة الماضية ونزلت دمعة من عينه ولكن ليست ل عمه او لزوجته وانما لتلك الطفلة البريئة التى احبها كثيرا ولا شأن لها بما يحدث وقرر الذهاب الى المستشفى

بالفعل ذهب الى المستشفى المجاورة لمكان الانفجار ودخل واوقف ممرضة ليسألها

محمد : لو سمحتي كان فيه واحد وزوجته وبنته توفوا فى الانفجار واسمهم رشدى ودولت وبنتهم اسمها مى ممكن اعرف هم فين

الممرضة : هو حضرتك هو وزوجته اللى توفوا بس لكن بنتهم الحمدلله نجت، هى فى العمليات دلوقتى
محمد : بتتكلمى جد ؟؟
الممرضة : ايوة حضرتك وهتلاقيها اخر الطرقة شمال

محمد : طيب ، شكرا

ذهب محمد الى مكان غرفة العمليات وانتظر خارجها الى ان خرج الطبيب من الغرفة

محمد : طمنى يا دكتور ايه اخبارها
الدكتور : الحمدلله الاصابات كانت كبيرة بس لحقناها وهى دلوقتى بخير بس تستريح بس
محمد : ماشى ، شكرا يا دكتور

قرر محمد الاتصال بيارا وملك ليخبرهما وايضا لكى تأتى يارا وتجلس مع مى فى حين ان يخبر اقاربهما بوفاة رشدى و دولت واتخاذ كافة اجراءات الدفن والعزاء

وقع الخبر كالصاعقة على ملك ويارا فلم يتوقعوا ان يحدث مثل ما حدث اليوم واسرعت ملك ومعها يارا الى المستشفى
اما عن محمد فأخبر اللواء ان عمه توفى فى الحادث هو وزوجته ويجب ان يتمم كل شئ للعزاء

وبالفعل تمت كل الاجراءات وتم الدفن وحضر العزاء كل الاقارب ومنهم اشرف والد رامى وزوجته رجاء وايضا رامى و الكثير من اصدقاء محمد فى العمل ليعزوه فى وفاه عمه

وانقضت الثلاث ايام اما عن يارا فلم تترك مى لحظة واحدة وكانت تأتى ملك بعد ان تأخذ العزاء وتجلس مع يارا حتى تحسنت مى واذن الطبيب ان تعود معهم للمنزل بعد ان اصبح حالها احسن كثيرا

عادت ملك ويارا ومعهم مى الى المنزل وكان محمد ورامى معهم يوصلانهم ودخلوا الى الفيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top