رواية الحب الضائع (كاملة جميع الفصول)بقلم عبدالرحمن احمد

حسام : مش عارف ، المكان متأمن جدا ، محدش يقدر يخش حتى لو نملة
محمد بتفكير : اكرم !!
شريف : ماله !
محمد : معرفش بس ممكن يكونوا بيهربوه او على ما اعتقد بيقتلوه
شريف : مايقدروش ، السجن متأمن كويس
محمد : حضرتك موبايلك بيرن من ساعة ما جيت وماردتش ، مش يمكن يكون ده الخبر !!!
شريف بأستغراب : لحظة هرد

شريف : الو ، ايييييه بتقووول ايه

محمد : فيه ايه يا فندم ، كلامى صح !!
شريف : ياريت
محمد : امال ايه!!!
شريف : فيديوهات نزلت على النت فيها الشخص اللى دخل ده والمصيبة ان الباقى انه ظاهر بيفجر فى المبنى والمبنى اتفجر فعلا والفيس مليان اخبار والناس متفاعلة اوى والخبر كمان الفجر
محمد : مش فاهم ، يعنى اي فيديو ينزل بيتصدق !!!
شريف : المصيبة مش في كدا
محمد : فى ايه !!
شريف : اللى نفذها واللى ظاهر فى الصورة هو اكرم
محمد : اكرم !!!!!!

تركهم محمد وذهب الى اكرم فى السجن

محمد : اكرم قوم
اكرم : ايه !
محمد : حصل ….
اكرم : يبقى الفترة الجاية فيه عملية هتهز الدنيا
محمد : ازاى
اكرم : ده صراع عصبى علشان يوتروكم وبعد كدا هوب يضربوا ضربتهم
محمد : تفتكر بيفكروا فى ايه وايه هى العملية دى!!

اكرم : على ما اعتقد انها هتبقى كبيرة اوى وهتخلى العالم كله يتكلم عنها
محمد : مؤتمر سيادة الرئيس بعد بكرا
اكرم : لا لا ده عاجبهم مش هيأذوه
محمد : عاجبهم ازاى يعنى
اكرم : دى سياسات كبيرة كدا لا انا ولا انت نعرف عنها حاجة ، المهم عايزين نعرف ايه هى العملية دى قبل ما تحصل وساعتها مش هيبقى فيه وقت ندم

محمد : انا هتجنن ، طب مين مين
اكرم : ماتفرحش لو عرفتها ووقفتها
محمد : ليه !!
اكرم : الناس دى لهم خطط بديلة ومعظمها هى انهم يقتلوا اللى وقف خطتهم مش هو وبس ، لا ده هو وعيلته كلها
محمد : بتجيب الكلام ده منين
اكرم : اعرفه من ساعة ما اشتغلت معاهم
محمد : طيب ، انا ماشى ، لو جت فى دماغك ممكن يعملوا ايه قول للظابط اللى برا وهو هيتصل بيا واجيلك
اكرم : حاضر

_______________________________________________
– التنفيذ الليلة
= تمام ، كله جاهز
– خلى بالك مش عايزين اى غلطات المرة دى والضرب فى كذا حتة مع بعض مش مكان واحد
= تمام تحب كام كنيسة وكام مسجد
– خليهم كنيستين بس ، لسة مجاش اوامر للمسجد
= تمام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top