________________________________________________
كان يجلس رامى فى مكتبه لايعلم ماذا يفعل ، هل سيترك ملك بهذه السهولة وهو يحبها ويعشقها ودائما كان يتمنى ان يأتى الوقت الذى تكون فيه حلاله وملكه فقط ولكن الذى حدث قطع هذا كله ، هو يعلم ان هذا خطأه وانه كان لا يجب فعل ذلك ولا يخدع اى واحدة او يسهر ويسكر مع النساء
رامى لنفسه : ايه يا رامى !! ملك خلاص ضاعت منك كدا !!!! ، شهد ايوة انا غلطت معاها بس ماكنتش بحب غير ملك ، شهد كانت مجرد شهوة ليها بس ، ياااارب
قرر رامى ان يذهب الى ملك ومصارحتها بكل شئ فإن تقبلت الوضع فسيكون اسعد شخص وان رفضت وكرهته فإنه سيذهب الى فرنسا مرة اخرى ويعمل هناك ولن يرجع مصر مرة اخرى حتى لا يتذكرها
_________________________________________________
وصل محمد فوجد يارا نازلة على السلم
محمد بحب : وحشتينى الحبة الصغننين دول
يارا : عندى ليك مفاجأة حلوة
محمد بأستغراب : مفاجأة ايه !!
يارا وهى تنظر للخلف : ملك
جاءت ملك ووجها عليه ابتسامة جميلة ويزينها الحجاب الذى جعل وجهها مضئ
محمد بفرحة : انتى خلاص قررتى تتحجبى
ملك : ايوة ، يارا كلمتنى وانا اقتنعت ومش هقلعه تانى وهفضل لبساه على طول
حضن محمد يارا فى فرح ثم سحب ملك فى حضنه
محمد : ربنا يخليكم ليا يارب
محمد : يلا بقا علشان نخرج
دخل رامى فى تلك اللحظة
رامى : استنى يا محمد
محمد : رامى !!
رامى : ايوة ، عايز اقول ل ملك حاجة وبعدها هى تقرر
ملك بقلق : حاجة ايه يا رامى
رامى بحزن : ايوة ، ملك انا …..
ملك : انت ايه !!!
رامى : انا …. انا كنت اعرف بنات زمان كتير اوى، بسهر معاهم بس لغاية اما شوفت واحدة اسمها شهد ،كنت شايفها انها جميلة والخ ، روحت كلمتها واتعرفت عليها ومرة ورا مرة بقينا نتقابل وفهمتها انى بحبها وهتجوزها وهى صدقت وروحت انا وهى على شقة وهى رفضت بس بكلامى وافقت وحصل اللى حصل ، دلوقتى انا جاى اقولك انها جت وبتقول انها حامل منى ، هتجوزها علشان الطفل وهطلقها تانى
ملك بدموع : ياااه كل ده
رامى : اسف يا ملك ، انا جاى اسألك لو هتقبلى تتجوزينى باللى حصل ده ولا لا وصدقينى لو رفضتى مش هخليكى تشوفى وشى تانى وهسافر ومش هرجع مصر تانى