التفت ملك وبكت بشدة ومحمد ينتظر رد فعلها
رامى : قولتى ايه يا ملك
ملك ببكاء : مش عايزة اعرفك تانى ، انت ابن خالتى وبس وانسى حكاية الجواز دى ، انسااها
رامى بحزن : كنت متوقع كدا ، اسف يا ملك ، انا هسافر ومش هتشوفى وشى تانى ،، اه صحيح ، شكلك حلو اوى بالحجاب ياريت تبقى بيه على طول ، سلام
ورحل رامى وترك ملك تبكى واخذها محمد فى حضنه وتمسح يارا على رأسها وعم الحزن على المكان
– جدعة اوى يا شهد ، عرفتى تمثلى الدور صح
شهد : امال ايه ، حظه باللى عمله ده
– انتى كنتى عارفة انه مش هيتجوزك !!
شهد : ايوة علشان كدا خدت حبوب منع الحمل
– ايه الذكاء ده ، قاعد مع ابليسة
شهد : تؤ تؤ انا شهد مش ابليسة
– طب تعالى جوا بقا علشان نثبت الكلام ده
_________________________________
كان يجلس محمد وهو يفكر ويسند رأسه على الكرسى ، ماذا يفعل بعد الذى حدث لأخته ورامى الذى رحل ولن يعود،
كل هذا كان يدور فى رأسه وهنا جاء ذكاءه المعروف فى كل قضية يدخلها
سحب محمد هاتفه واتصل ب رامى
رامى بحزن : ايوة يا محمد
محمد : انت فين
رامى : رايح على المطار دلوقتى
محمد : لا ارجع
رامى : انت بتقول ايه ، طيارتى كمان ساعة
محمد : لو عايز ملك فعلا وبتحبها ارجع وقابلنى كمان ساعة فى الفيلا هنا
رامى : بحبها بس صدقنى مش هعرف ادخل الفيلا تانى
محمد : طيب فى الفيلا بتاعتك
رامى : هو حصل حاجة
محمد : مش هفهمك حاجة غير لما ترجع
رامى : حاضر
اغلق محمد الهاتف مع رامى وقال لنفسه : لو اللى فى دماغى ده صح وحياة امى لأحبسها
طارق : مالها هايدى
تامر : فاكر خطيبها الاول اللى كان خاطبها قبل ما تعرف محمد !!!
طارق : سامح !!
تامر : ايوة ، الفولدر مليان صورة خطوبتهم
طارق : وايه اللى جاب صورهم هنا !!
تامر : معرفش ، بس سامح ده على ما اعتقد من ضمن المنظمة
طارق : وهيجيب صوره هو وهايدى ليه !!!!
تامر : معرفش ، هتجنن !!!
وصل رامى للفيلا فوجد محمد ينتظره فى داخلها
رامى : فيه ايه يا محمد قلقتنى
محمد : انت لما كنت مع شهد فى اليوم ده ، كان امتى بالظبط
رامى : اكتر من 7 شهور ، يعنى حوالى 7 شهور ونص
محمد : طب اتصل بشهد تيجى هنا
رامى : ليه ، فهمنى طيب
محمد : كلمها تيجى بس وهفهمك كل حاجة
رامى بقلق : حاضر