_اسر فرح بس ساب القرار لجميلة _جميلة فكرت ف كلام أسر اللى قاله قبل كدا وكأنه كان عارف اللى هيحصل فوافقت _اتحدد موعد السفر وأسر اللى هيسافر معاها بعد ماباباها بقا مطمن عليها وهي معاه كان عايز يسافر معاها بس جميلة قالتله لازم يقعد.مع امها واختها     _بعدها بيومين طلع سليم من اوضته وهو […]

كان يمشي معها يحاول فتح حديث عمر: “احممم دهب” دهب: “همممم” عمر: “ساكته ليه” دهب: “هجول ايه يعني” عمر: “يعني ممكن نبقي اصحاب لحد مانطلق” دهب باستهزاء: “متخلينا اخواات احسن”   عمر بمرح: “معنديش مانع عفكرة” دهب: “تمام مواافقة اخوات وصحاب” عمر: “انا عمر عندي ٢٨ سنه مهندس قد الدنياا وجوزك ” دهب باستهزاء: “انت

عند اميمه كانت سامعه كل الكلام ده وشهقت بصدمه وغل اميمه: “يعني مكفكيش انك الوحيدة اللي كملتي علامك رايحه تحبي وتدرسي في القاهرة ان ماوريتك يَـ اااا اكملت بسخرية قال دكتورة قالل هـءء     انتهي هذا اليوم بفرح للبعض وحزن وقهر لأخرين كان بجلس في التراس بجانبها ينظر لها بغموض من حين لاخر دهب

  حسام: “طب متمشي بعيد عنها يَـ بارد” عمر: “اطلعي برة يَـ بت خليني البس واروح للمزة” حسام بصدمه: “يابني مش هتحرم بقاا المرادي جدتك مش هترحمك”     سيلين بضحك: “تعال شوف وشه معتش عندو ملامح اصلا” حسام بدهشة وضحك: “لااء ازااي ده احكيلي” عمر: “طب اطلعي احكيله بره عااايز اتشيك عشان البت”  

_جميلة :- اقفل الباب وراك _مشى أسر عشان يحضر فرحه وباليل باب البيت اللى قاعدة فيه جميلة خبط فضلت تحسس على الحيطة لحد اما فتحت وبعصبية :- انا قولت للحيووووان أن محدش ييجيلى النهاردة انا مكنتش غلطانة اما قولت عليه ف الاول دكتور مجانين وطلع هو اللى مجنون كمان _وبحنية وهدوء:- وهو مقلش لحد اصلا

  عمر بغباء وهو ينظر لتلك الفتاة: “هو صوتك ماله قلب علي صوت البهايم لما بيجعرو كده ليه” نظرت له بخبث ولم تستطع كتم ضحكتها بينما يشده راشد من ذراعه بخوف     بينما نظر لها عمر بغمزة: “امووت انا في الضحكه دي يَـ فرسة” وفجاءة وجد شخص يمسكه من تلابيب التشيرت من الخلف ليجعله

_طلع الكل وفعلا دخلت دعاء ومعاها شاكوش بوظت بيه هي وسحر كتابة جميلة وبعدها ،دخل كل واحد قاعد على كتابته ومن ضمنهم جميلة وبتراقبها دعاء وسحر بدأت الجولة التانية وجميلة اول ماجت تكتب اتصدمت وووو ………… يتبع…

    وسيبتة ودخلت اوضتى بسرعة .. ، دموعى مكنتش راضية تقف … ، قعدت جنب حبيبة .. ، لقيتها صاحية على السرير ، مقدرتش امسك دموعى قدامها ..         إنتبهت .. ، وقامت .. بدأت تمسحلى دموعى .. ، وتبصلى بخوف .. مكنتش قادرة اتكلم ، صدمتى فى الحياة المرادى كانت

        وقف كأنة اتكهرب . . ، و لما شافنى إبتسم براحة .. وقعد بلغبطة .. بصتلة بأستغراب من توترة .. لقيتة قال بخوف : أقولك على سر .. *بهمس* دا أول ديت ليا !             ضحكت .. وقولت : عليا الحركات دى .. ؟ ركان برفعة

        ربعت إيديها بضيق وقالت : أنا مش عايزة اتعامل معاة خالص .. مش هقدر أبص فوشة .. يسرى : لية إن شاء الله ؟ .. هو كان ماسك عليكى حاجة ولا كان ماسك عليكى حاجة ؟!             ريم : بعض النظر عن إنك قولتى نفس الشىء

  طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة .. وأنا شايلاها وقع منها ورقة .. بفتحها لقيت فيها.. بدأت اطلع حاجتى من الشنطة .. ، لفت نظرى جاكيت بدلة         بتاعة عيسى طليقى ، خبطت بكفى على اورتى من غبائى .. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم .. طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب

      بنتى إلى كانت عايشة فى بيتها ملكة ، ووافقت على واحد معفن زيك .. وشافت معاك الويل ، وفى الاخر دا جازتها ؟! . . أنت محدش هيقدر يحوشك من تحت إيدى النهاردة !         ماما كانت واقفة بتبص بشماتة و بكرة ، وهى وخدانى فى حضنها .. دفنت

    عيسى بتوتر بعد وقال : تعملى إية ؟! قومت بصعوبة .. ، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها .. ، شلتها بين إيديا وقولت : أهلى شوية وجايين .. ، انا         همشى معاهم وهاخد حبيبة .. وورقة طلاقى تتبعتلى .. ! قومت بصعوبة .. ،

    محمد صاحبه من وراه بإستغراب : هى مين و بتضحك كدا ليه ابراهيم بضحك : لا مافيش حاجة           • عند رايا روحت البيت و فضلت تندب غبائها رايا بإحراج : يعنى كان لازم يعنى انسى نفسى و اسوق الهبل الناس تقول عليا ايه دلوقتى كله بسببه    

فارس بالم و ضحك : لو قومتلك و حفقتك هتزعلى منى رايا بتحدى و ضحك : مش هتعرف تمسكنى اصلا           فارس بنفس التحدى : بقى كدا طيب انا مابعشقش فى حياتى قد التحدى قام من على الارض بحذر و قال انتى اللى جبتيه لنفسك تعالى بقى        

      رايا بإحراج : لا مش هاينفع فارس بإصرار : بلاش تحرجينى رايا بإبتسامة : ماشى           فارس بفرح : اشطا تعالى ورايا يا معلمة رايا بضحك : انت لسة فاكر فارس بضحك : طبعا مش كان من امبارح         فارس اخدها للمطعم و كان هيدخل

      فارس بغيظ : مش صغير اوى كدا و بعدين ايه صغنون دى رايا بغيظ : انتم الرجالة فارس بضحك : مالنا       رايا بغيظ اكبر : تحبوا اللى يعظم فيكم اوى و يحسسكم ان مفيش منكم اتنين فارس بضحك : دا شكل حد مطلعه عليكى و هتطلعيه على العبد الغلبان

    هنا ودا مش هيحصل غير لما اقابل ناس جديدة و اتعامل معاهم و اكافح فى شغلى .. جايز اتعافى و ابقى احسن طارق بحزن و دموع مخفية : وانا يا رايا هتسبينى ههون عليكى             رايا بدموع : اكيد مش هتهون عليا انا مليش غيرك .. بس عشان

    طارق بذهول و عدم تصديق : امانى .. امانى تعمل كدا هى و الكل’ب اللى كنت فاتحله بيتى .. انا هوريهم رايا برفض : لا يا بابا سيبهم للزمن وربنا هو اللى هياخدلى حقى منهم           طارق بغضب : ازاى يعنى و بنت اخويا الله يرحمه دى مبقاش انا

      هز رااسه بنعم ” تمااام. ي ياراا اناا بس كنت عايز اريح ضميري من ناحيتك عشاان اعرف ااتصرف في الخطوة الجااية .. سلاام قبل جبينهااا بعمق وغاادر من البيت بااكمله نزلت دمعة يتيمة منهاااا قلبهاا يحترق من الداخل مع كل كلمة قاالته له         ياراا ” لو بس تفهمني

    سااعدهااا حتى وصلت لغرفتهااا دثرهاا جيداا سألته ميراا ” اابيه في خبر عن اايهاااب         مرااد بجمود ” هنتكلم بكرا ي ميرااا تصبحي على خير ي قلبي وغاادر ودموعهااا تنزل بغزاارة وبصمت احتضنت بطنهاا وهي تحاول اان تهدأ من روعهااا           ميراا ” هيجي اناا متأكدة

    أولى بيه منك ااخذت شنطتهاا وتوجهت نااحية المستشفى وكلهاا عزم لقت…لهااا هذه المرة         وصلت والشرر يطلق من عينهاا ولحسن حظهااا لم يكن هناااك ااحد كي يعترض طريقهاااا دخلت وجدتهاا نااائمة من ااثر المخدر نظرت لهاا بغل وحقد فالحريق لم يصل لوجههاا الجميل         سماا بحقد. ”

    في كده دخل االي غرفة الاستحمام تركهاا تبكي وتنتهب بصمت تعرف حجم الخطأ التى هي به الحب لاا يااتى قصراا         خرج وجدهاا على حااالهاا مسحت دموعهاا واعطته هااتفهاا تاالاا ” تقدر تتطمن على يارااا من تلفوني اابيه مش هيعرف         ااخذه منهاا بلهفة وشكرهاا ذهبت من

جريح بغيظ: طيب بعد إذنك م تخرجيش من غير إذني تاني، ماشي؟! نرمين ببرود: ربنا يسهل جريح بضيق: إن شاء الله بس قولي حاضر   نرمين: إن شاء الله جريح بنفاذ صبر وعصبية: قولي حاضر ي نرمين نرمين بخوف: حاضر جريح بإبتسامة: شاطرة، البلوك يتفك مش كل شوية هنطلكو هنا، اتقي الله المشوار طويل