بصيت لبابا بأستفهام ، و التوتر بلغ أقصاة عندى .. .. ، بابا : فية صديق ليا فالشغل .. إبنة شافك ومعجب بيكى .. و اخد منى معاد
أعصابى أتشدت ، و قومت وقفت : على أى أساس توافق يا بابا وأنت مسألتنيش . . ؟!
بابا بتبرير : أنا موافقتش .. دى مجرد رؤية شرعية ، هتشوفية و هتبلغينى برأيك .. القرار هيبقى قرارك .
قولت بدموع : ايوة بس أنا … أنا مش عايزة ادخل فى علاقة جديدة .. ، أنا جوازى إستنزف كل ذرة حب فيا .. معدش عندى حب أديه لحد ! .. و مش قادرة اتخيل انى ممكن اعيش نفس المشاعر مع شخص تانى .. هفتكر مع كل كلمة حلوة ، مع كل هدية .. مع كل نظرة
بينا .. هفتكر عيسى .. أنا مش مستعدة لسه ..
بابا بغضب .. : إسمعى يا ريم ، أختيارك طلع غلط .. ، إسمحى بقى لأهلك أنهم يتدخلوا و يصلحوا إلى جرى .. أحنا عارفين مصلحتك اكتر منك
تماسكت وقولت : لكن أنا .. ، عايزة أهتم ببنتى دلوقتى وخلاص .. عايزة أعيش علشانها ..
ماما قالت بغضب : عايزة تعيشى علشانها وخلاص ؟! .. اوعى تكونى فاكرة يا ريم أنك هتقدرى تربى بنتك لوحدك ؟ . . ريم أنتِ