الغنى داخلين عليهم .. _حمدى:- مين حضراتكم _دا بيت جميلة حمدى صح وبصوا للبنت العمية اللى واقفة فشكوا أن فعلا ده ممكن يكون بيتها _حمدى:- ايوا هو ده بيتها وانا ابوها _جميلة:- هو انا يعنى لابسة طاقية الاخفى مش شايفنى   _احنا منعرفش شكلك عشان كدا كنا خايفين لنكون جينا عنوان غلط _جميلة:- مفيش مشكلة […]

سيلين احتضنتها بفرحه وبكت بشدة ” هانم بفرحه: “يعني كده دلوقتي اطمن علي مستقبلي واني هكمل” اسر لعمر بهمس:”بقولك ايه يَـ عمر انا عايز اتجوز دي وشاور علي هانم”   نظر له بإشمئزاز ولم يتحدث وتركه وابتعد قليلاً اسر: “وااااد يَـ عمرر يحرقكك” حسااام: “طب الحمدلله الحقيقه اتعرفت لو سمحت ياعمي جوزني بنتك”   علي

ضحك الجميع بمرح واخذو الماسكات من عمر بكل قلة ادب وذوق وحطوو منهم عادي جدا” (بارك الله لكما وبارك عليكماا وجمع بينكما في خير)     مع قوله هذا قشعر بدنها بخوف وقلق ربما لا تعرف ايضا نظرت له بتشوش من يوم وليلة تصبح زوجة لااا فهيا من وجهة نظرها سلعه باعوهاا ليس لها رأي

سيلين: “ياعيني صعبت علياا خاالص المهم حسام عامل ايه” عمر بغمزة:”متكلميه واسألي بنفسك عليه”     سيلين بخجل: “بطل يَـ عمر وقولي” عمر: “انت وش كسوف وبعدين مش عايزاني اقولهم اني بهربك وبنخرج”     سيلين: “شششش حد هيسمعك نسمه هانم تقتلنا فيها” عمر بضحك: “انا معرفش مالها الولية دي”     سيلين: “مشفتهااش لما

_جميلة :- اقفل الباب وراك _مشى أسر عشان يحضر فرحه وباليل باب البيت اللى قاعدة فيه جميلة خبط فضلت تحسس على الحيطة لحد اما فتحت وبعصبية :- انا قولت للحيووووان أن محدش ييجيلى النهاردة انا مكنتش غلطانة اما قولت عليه ف الاول دكتور مجانين وطلع هو اللى مجنون كمان _وبحنية وهدوء:- وهو مقلش لحد اصلا

عمر: “هو ايه اللي بيضحك في الموضوع ده انا كده اتفضحت” راشد بضحك: “ايوة انت مفضووح اصلاً ههههههههه”     عمر بغيظ: “حسبي الله فيكم كلكم” كان يسير مع راشد لفت انتباهه امراءة بطرحة عشوائي علي رأسها تُمسك اطفال من اذنيهم عمر: “هيا مين دي يَـ عم راشد”     راشد: “اميرة الصعيد كلها البونبوناية

_طلع الكل وفعلا دخلت دعاء ومعاها شاكوش بوظت بيه هي وسحر كتابة جميلة وبعدها ،دخل كل واحد قاعد على كتابته ومن ضمنهم جميلة وبتراقبها دعاء وسحر بدأت الجولة التانية وجميلة اول ماجت تكتب اتصدمت وووو ………… يتبع…

    وسيبتة ودخلت اوضتى بسرعة .. ، دموعى مكنتش راضية تقف … ، قعدت جنب حبيبة .. ، لقيتها صاحية على السرير ، مقدرتش امسك دموعى قدامها ..         إنتبهت .. ، وقامت .. بدأت تمسحلى دموعى .. ، وتبصلى بخوف .. مكنتش قادرة اتكلم ، صدمتى فى الحياة المرادى كانت

        وقف كأنة اتكهرب . . ، و لما شافنى إبتسم براحة .. وقعد بلغبطة .. بصتلة بأستغراب من توترة .. لقيتة قال بخوف : أقولك على سر .. *بهمس* دا أول ديت ليا !             ضحكت .. وقولت : عليا الحركات دى .. ؟ ركان برفعة

        ربعت إيديها بضيق وقالت : أنا مش عايزة اتعامل معاة خالص .. مش هقدر أبص فوشة .. يسرى : لية إن شاء الله ؟ .. هو كان ماسك عليكى حاجة ولا كان ماسك عليكى حاجة ؟!             ريم : بعض النظر عن إنك قولتى نفس الشىء

  طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة .. وأنا شايلاها وقع منها ورقة .. بفتحها لقيت فيها.. بدأت اطلع حاجتى من الشنطة .. ، لفت نظرى جاكيت بدلة         بتاعة عيسى طليقى ، خبطت بكفى على اورتى من غبائى .. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم .. طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب

      بنتى إلى كانت عايشة فى بيتها ملكة ، ووافقت على واحد معفن زيك .. وشافت معاك الويل ، وفى الاخر دا جازتها ؟! . . أنت محدش هيقدر يحوشك من تحت إيدى النهاردة !         ماما كانت واقفة بتبص بشماتة و بكرة ، وهى وخدانى فى حضنها .. دفنت

    عيسى بتوتر بعد وقال : تعملى إية ؟! قومت بصعوبة .. ، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها .. ، شلتها بين إيديا وقولت : أهلى شوية وجايين .. ، انا         همشى معاهم وهاخد حبيبة .. وورقة طلاقى تتبعتلى .. ! قومت بصعوبة .. ،

    ابراهيم وهو بيشاور على رايا : الانسة اللى قاعدة هناك دى اسمها ايه رايا بسماجة : اسمها رايا     ابراهيم بإستفزاز : بعد كدا تركزى طول ما انا بشرح يا انسة رايا عشان ممكن اسالك فى اى وقت بصت عليه بعصبية و اتكلمت و هى بتجز على سنانها : مركزة مع حضرتك

    رايا بغرور مصطنع : اتكلم عن نفسك انا عُمرى ما بندم فارس بعبوس : تبا لتواضعك يا اختااه         رايا بضحك : متشكرين و بعدين كملت بتفكير : هنعمل ايه دلوقتى           فارس بحيرة : مش عارف رايا بحماس : تعرف ان كان فى حاجة نفسى

      وكمل بتساؤل و فضول : كنتى بتعملى ايه هنا رايا بتنهيدة : كنت بدور على شغل بس طلع ماينفعش غير لما اخد كورس عشان انمى خبرتى الاول         فارس بتفكير : ما تيجى تشتغلى معايا رايا بإستغراب : فين           فارس بإبتسامة : فى المكتبة

      رايا بهزار : انت هتقُر ولا ايه .. المهم كنت عايز ايه فارس بإحراج و هو بيحُك فى راسه : بصراحة كدا انا كنت عايزة اسالك اروح اسكندرية ازاى اصل كنت بزور صاحب ليا هنا عشان كان             تعبان و من ساعتها و انا مش عارف ارجع

            • عند رايا و ابوها رايا : بابا انا كنت عايزة اكلمك فى موضوع             طارق بتركيز : قولى يا حببتى رايا : بابا بما ان انا متخرجة من الكلية بقالى سنة فاكنت عايزة اشتغل بس مش هنا           طارق

    طارق بذهول و عدم تصديق : امانى .. امانى تعمل كدا هى و الكل’ب اللى كنت فاتحله بيتى .. انا هوريهم رايا برفض : لا يا بابا سيبهم للزمن وربنا هو اللى هياخدلى حقى منهم           طارق بغضب : ازاى يعنى و بنت اخويا الله يرحمه دى مبقاش انا

هزت رااسهاا بنعم تريد اان تكلمه لكن لااا تعرف كيف … شهاااب بهدوء ” ااقعدي ي يارااا هنتكلم شوية       وضع اابنه في سريره جلست اماامه وهي تستمع اليه بترقب شهااااب بهدوء. ” اناااا مش عاجبني الوضع ال احنااا فيه ي ياراا انااا كده بظلمك معايااا على الفاضي         اانتي

بااااااااااااااااااااااااااك وقفت بفزع عندماا انفتح البااب ودخل اخيهااا مرااد ركض اليهاا وهو يقول بغضب ” عملك حاااجة اابن اال*****           هزت راسهااا بلااا فاكمل وهو يراهاا تضع يدهاا على بطنهاا مالك ي عمري           ميراا بتوتر ” بطني بتوجعني عشاان كده مرااد بقلق ” طب تحبي نروح

    أولى بيه منك ااخذت شنطتهاا وتوجهت نااحية المستشفى وكلهاا عزم لقت…لهااا هذه المرة         وصلت والشرر يطلق من عينهاا ولحسن حظهااا لم يكن هناااك ااحد كي يعترض طريقهاااا دخلت وجدتهاا نااائمة من ااثر المخدر نظرت لهاا بغل وحقد فالحريق لم يصل لوجههاا الجميل         سماا بحقد. ”

    اابعدهاا عنه بضيق عندماا راهاا ترتدي قميص نوم يظهر ااكثر مم يخفي فغضبت ” اانت ليه بتعااملني كده ي مرااد مرااد بغضب ” بجد بتسااليني اناا السواال ده         تاالا ” ايواا بساالك انت ليه بتعاملني كااني عدوتك اناا مرااتك مرااد بغضب ” مااهي دي المصيبة السودة اانك مرااتي  

جريح بغيظ: طيب بعد إذنك م تخرجيش من غير إذني تاني، ماشي؟! نرمين ببرود: ربنا يسهل جريح بضيق: إن شاء الله بس قولي حاضر   نرمين: إن شاء الله جريح بنفاذ صبر وعصبية: قولي حاضر ي نرمين نرمين بخوف: حاضر جريح بإبتسامة: شاطرة، البلوك يتفك مش كل شوية هنطلكو هنا، اتقي الله المشوار طويل